أخطر 10 أوبئة تهدد الصحة العالمية في عام 2025

أخطر 10 أوبئة تهدد الصحة العالمية في عام 2025
31 ديسمبر، 2024 - 8:40 م

 يُتوقع أن يشكّل كل من كوفيد والحصبة أخطر التهديدات الصحية بحلول عام 2025ن وقد أعدّت صحيفة “ميرور” البريطانية تقريراً تناولت فيه أبرز 10 فيروسات تمثل تهديداً في العام الجديد، إذا لم تُتخذ التدابير اللازمة لمواجهتها. 

ومن هذه الأوبئة :

1. المرض “إكس”

يشكل تهديداً في عام 2025 لأن العلماء والخبراء ليس لديهم معلومات كافية حول كيفية انتشاره أو طرق مكافحته بشكل فعال، ما يصعب عملية السيطرة على انتشاره، ويحتمل أن ينتشر الفيروس إكس بسرعة وأن يسبب معدلات وفيات مرتفعة مثل جائحة كوفيد-19.

وتطلق منظمة الصحة العالمية اسم “المرض إكس” على مسببات الأمراض غير المعروفة، وتم إدراجه ضمن قائمة الأولويات للأمراض التي تتطلب بحثاً عاجلًا.

2. حمى الضنك

يعد الأكثر شيوعاً، الذي ينتقل عن طريق البعوض في العالم، حيث يتم الإبلاغ عن عشرات الملايين من الحالات سنوياً، ويموت منهم ما يصل إلى 25 ألفاً في كل عام، وتزايدت حالات الإصابة بالفيروس في مناطق غير معتادة، بسبب توفر درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة التي توفر بيئة مثالية للبعوض الناقل للفيروس. ومن المتوقع أن يمتد انتشار المرض بشكل أوسع في المستقبل، مما يزيد من المخاطر الصحية في السنوات القادمة.

3. شيكونغونيا

رغم تسجيل حالة واحدة فقط لفيروس شيكونغونيا في أوروبا عام 2024، يُتوقع زيادة الحالات في 2025 بسبب المناخ الأوروبي الملائم للبعوض، وأساسها من أمريكا الجنوبية، لاسيما البرازيل التي سجلت 400 ألف حالة في 2024، أما أعراض المرض فهي  آلام المفاصل والحمى بعد حوالى 5 أيام من الإصابة الأولية، حيث يميل المرضى إلى الشعور بالتحسن بعد أسبوع، لكن قد يؤدي ذلك إلى آلام شديدة ومنهكة في المفاصل تستمر لعدة أشهر.

4. حمى غرب النيل

يشكل هذا الفيروس تهديداً في عام 2025،  حيث لا تظهر أعراض على حوالي 80% من المصابين، بينما يعاني الـ 20% المتبقين من هذه الحمى التي قد تتطور إلى مرض عصبي خطير مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، وينتقل الفيروس أيضاً عن طريق لدغة البعوض، إضافة لعمليات نقل الدم، وفي عام 2024، تم الإبلاغ عن حالات إصابة بشرية في العديد من الدول الأوروبية، حيث تنوعت أعراضه بين الصداع، التعب، وتورم الغدد، مع ظهور طفح جلدي مثير للحكة في بعض الحالات على الظهر أو الذراعين.

5. الحصبة

قد تتحول الحصبة إلى وباء في 2025 لأنها تعتبر من الأمراض شديدة العدوى، حيث تصيب حوالي 90% من الأشخاص غير الملقحين عند تماسهم المباشر مع شخص مصاب، وأسفرت الحصبة عن وفاة حوالي 107 آلاف شخص عالمياً في عام 2023، وتنتقل بسهولة عبر السعال والعطس.

6. متحور كوفيد 

لم يختف فيروس “كوفيد 19” مطلقاً، بل لا يزال يتصاعد ويتحوّر، وأسوأ ما في الأمر أنه يتغير ويتكيّف ناشراً سلالات جديدة تمتلك القدرة على أن تصبح أكثر عدوى ومقاومة للقاحات، وفي أكتوبر 2024، أكدت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن السلالة الجديدة المكتشفة هي أكثر عدوى من السلالات السابقة. كما أصبح من المعروف أن الفيروس لا يظهر علامات مبكرة، حيث يبدأ عادة بالسعال والحمى الشديدة، مع فقدان حاستي الشم والتذوق وانتشار آلام بالجسم.

7. كوليرا

حذّرت “منظمة الصحة العالمية” أن الكوليرا تشكل تهديداً عالمياً للصحة، مشيرة إلى أنه يقتل نحو 143 ألف شخص سنوياً حول العالم، وينتقل عبر تناول طعام أو ماء ملوث، وقد شهد العالم 7 جائحات للكوليرا منذ القرن التاسع عشر، كان آخرها في عام 1961، وقد أثرت بشكل رئيسي على جنوب آسيا. ولكن الهجرة القسرية الناجمة عن تغير المناخ قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في حالات الكوليرا في عام 2025.

8. إنفلونزا الطيور

تُعد واحدة من أبرز الأمراض التي يحتمل أن تُسبب جائحة في العام القادم، وذلك بسبب قدرتها على التحور بسرعة. ومن أعراضها: الحمى الشديدة، إضافة إلى التعب والصداع المؤلم، كما أبلغ البعض إصابة بنزيف من الأنف أو اللثة، ويزداد القلق بشأن انتقال الفيروس إلى البشر عبر ملامسة الحيوانات المصابة أو فضلاتها أو فراشها، أو من خلال التعامل مع الدواجن المصابة أثناء إعدادها للطهي.

9. السعال الديكي

قد يتحول إلى وباء في عام 2025 بسبب عدة عوامل، أهمها زيادة عدد الحالات المؤكدة في بعض الدول، مثل المملكة المتحدة، حيث تم تسجيل أكثر من 10 آلاف حالة في عام 2024، بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع عدد حالات الإصابة يمكن أن يشير إلى تراجع في معدلات التطعيم أو صعوبة في الكشف المبكر عن المرض، خاصة بين الأطفال الذين قد لا يظهر عليهم الصوت المميز للسعال، مما يؤدي إلى تأخر العلاج.

10. الجرب

حثّ الأطباء من حول العالم على عدم تجاهل علامات الإصابة بالجرب، بعد ارتفاع الحالات خلال العام 2024، والتي نجمت عن عث صغير يحفر في الجلد لوضع بيضه، مما يؤدي إلى طفح جلدي مثير للحكة، حيث يعد من الأمراض المهددة بالتحول إلى وباء في عام 2025 بسبب الزيادة المستمرة في حالات الإصابة وتزايد حالات العدوى التي تنتقل بسهولة في الأماكن المزدحمة مثل المدارس ودور الرعاية. كما أن العديد من الأشخاص قد يتجاهلون الأعراض في مراحلها المبكرة، مما يؤدي إلى انتشار المرض بشكل أكبر.