أعلنت السلطات الصحية في مقاطعة أوكلاند بولاية ميشيغان الأمريكية عن مراقبة 11 شخصًا بعد اكتشاف إصابة قطيع من الطيور بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1. وأفاد المسؤولون أن المتابعة تأتي كإجراء احترازي لضمان عدم انتقال العدوى إلى البشر، على الرغم من عدم تسجيل أي حالات إصابة بشرية حتى الآن.
وأشار بيان رسمي إلى أن الأشخاص الذين تتم مراقبتهم كانوا على اتصال مباشر بالطيور المصابة أو بيئتها، حيث تم تطبيق إجراءات وقائية مشددة لتقليل احتمالية انتقال الفيروس. وتعتبر هذه السلالة من الفيروس شديدة العدوى بين الطيور، مع وجود حالات نادرة لانتقالها إلى البشر.
ويعمل المسؤولون الصحيون بالتنسيق مع وزارة الزراعة الأمريكية لمتابعة الوضع واحتواء الانتشار، مع دعوة السكان المحليين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي طيور مريضة أو نافقة في المنطقة.