حذر الصليب الأحمر من “عواقب لا يمكن تصورها” إذا لم يتم حماية مختبر طبي حيوي في مدينة جوما المضطربة في شرق الكونغو الديمقراطية، كما حذرت المنظمة في جنيف من أن عينات من فيروس الإيبولا شديد الخطورة مخزنة هناك.
وقال باتريك يوسف، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في إفريقيا، إن المختبر الذي تديره المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية مهدد بانقطاع التيار الكهربائي، ويقع المختبر بالقرب من مكتب الصليب الأحمر في مدينة جوما، وقال يوسف إنه من الضروري أن لا يتسرب الفيروس من المختبر، ويشار إلى أن الإيبولا هو مرض معد ومهدد للحياة، ينتقل الفيروس من خلال الاتصال الجسدي والتعامل مع سوائل الجسم.
وشهدت الكونغو ودول أخرى في وسط وشرق إفريقيا تفشياً متكرراً لهذا المرض، في الفترة 2015-2014، وتوفي أكثر من 11 ألف شخص في تفشي المرض في غرب إفريقيا.
قال تقرير لمنظمة الصحة العالمية إن المسؤولين في أوغندا أبلغوا عن 11 حالة إصابة بفيروس إيبولا في العاصمة الأوغندية كمبالا منذ الجمعة الماضي، وهي زيادة مقلقة في الإصابات بعد تفشي المرض في منطقة نائية، وتدور معارك بين المتمردين والجيش في مدينة جوما، وقد تم تهجير مئات الآلاف من السكان.