خبراء يوضحون سبب تفوق مونجارو على أوزمبيك وويغوفي

خبراء يوضحون سبب تفوق مونجارو على أوزمبيك وويغوفي
20 مايو، 2025 - 4:57 ص

كبسولة الصحية – وكالات

وجدت دراسة أجراها باحثون في شركة تروفيتا للأبحاث، أنه على مدى 5 سنوات، انتقل حوالي 11% من متعاطي حقن التنحيف GLP-1 من دواء إلى آخر، وقد سلّطت حالات بعض المشاهير الضوء على هذه القضية.

مثلاً، تحدثت الممثلة الكوميدية آمي شومر عن كيفية انتقالها من سيماغلوتايد (أوزمبيك وويغوفي) إلى تيرزيباتيد (مونجارو)، وكيف أصبحت الآن تحصل على نتائج أفضل.

قالت: “جربتُ ويغوفي، وشعرتُ بالغثيان. لا أعرف إن كانوا قد غيّروا تركيبته، على أي حال. كان مونجارو رائعاً. لديّ تجربة جيدة جداً معه”.

وفي حوار آخر، ذكرت شومر أنها عندما كانت تتبع برنامج أوزمبيك قبل 3 سنوات، تُركت “طريحة الفراش” و”تتقيأ”.

فلماذا، في حالة شومر، تسبب عقار سيماغلوتايد في آثار جانبية لا يمكن السيطرة عليها، بينما لم يسبب عقار تيرزيباتيد ذلك؟

بحسب “مجلة هيلث”، تستند الإجابة إلى شواهد من تجارب شخصية وملاحظة الأطباء، نظراً لحداثة استخدام هذه الأدوية.

التركيبة الدوائية

يعتمد عقار سيماغلوتايد (أوزمبيك وويغوفي) على هرمون واحد، بينما يعتمد عقار تيرزيباتيد (مونجارو وزيباوند) على هرمونين.

وتختلف قدرة تحمل كل شخص للآثار الجانبية لكل دواء على حسب كل شخص، إلى جانب عوامل مثل: النظام الغذائي (نوع ومقدار الطعام)، وممارسة التمارين، ومقدار الجرعة ومدى تدرجها حسب توصيات الطبيب.

تحسن النظام الغذائي

وتشير الأدلة إلى أن بعض الأشخاص تحولوا من دواء لآخر، وكان من عوامل تحملهم للنوع الجديد أنه خلال تجربتهم الأولى حدث تحسن في نظامهم الغذائي، وممارستهم للنشاط البدني.

من ناحية أخرى، توجد أدلة على أن عقار تيرزيباتيد (مونجارو وزيباوند) الذي يعتمد على هرمونين يتفوق في خفض الوزن على أوزمبيك وويغوفي، كما لاحظ خبراء السمنة أن مدى تحمل الشخص يعتمد أحياناً على تباعد الجرعات، وتدرجها من الأدنى إلى الأعلى.

إرشادات عامة

كما تبين أنه بغض النظر عن نوع الدواء، فإن تناول وجبات أصغر حجماً، والحد من تناول الأطعمة المقلية والحلويات واللحوم الغنية بالدهون، مثل: شرائح اللحم، يمكن أن يكون مفيداً للغاية لبعض الأشخاص، لأن هذه الأطعمة تفاقم الآثار الجانبية السلبية للجهاز الهضمي.

أما العنصر الأخير، والذي يتم إهماله، فهو مدى ترطيب الجسم وشرب الماء.

توجد شواهد على أن بعض المستخدمين لجأوا إلى غرف الطوارئ، وتبين أن السبب هو عدم شرب ما يكفي من السوائل أثناء استخدام أدوية التنحيف.

اشترك في قائمتنا البريدية وابقَ على اطلاع دائم.