تشير دراسة نشرها موقع “WebMD” إلى أن هناك العديد من الحالات الصحية التي تتشابه أعراضها مع القلق، مما يجعل التشخيص الطبي الدقيق أمرًا بالغ الأهمية. على سبيل المثال، مشاكل القلب قد تؤدي إلى أعراض مثل ألم الصدر، الدوخة، وصعوبة التنفس، والتي تتشابه مع نوبات الهلع.
من جهة أخرى، الربو يمكن أن يتسبب في ضيق التنفس وألم في الصدر، ما يجعله يبدو وكأنه نوبة قلق. كذلك، يعاني مرضى السكري في بعض الأحيان من تقلبات في مستويات السكر في الدم تؤدي إلى التعرق والارتعاش وزيادة ضربات القلب، مما قد يُفسر خطأ على أنه قلق.
فرط نشاط الغدة الدرقية أيضًا يسبب أعراضًا مثل العصبية والأرق وزيادة معدل ضربات القلب، وهي أمور غالبًا ما تُنسب إلى القلق. أما انقطاع النفس النومي، فيسبب الاستيقاظ المفاجئ مع ضيق في التنفس، ما يشبه نوبات الهلع، في حين أن اختلال وظائف الغدة الكظرية يمكن أن يؤدي إلى مشاعر القلق، الاكتئاب، والتعب.
التقرير يبرز أهمية مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة عند ظهور أعراض مشابهة للقلق، لضمان التشخيص السليم واستبعاد الحالات الصحية الأخرى التي قد تكون السبب الحقيقي.