كبسولة الصحية – واس
ثمّن برنامج تحوّل القطاع الصحي إشادة مجلس الوزراء بما تحقق من منجزات نوعية في مسيرة التحوّل الصحي، التي تجسّد دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للجهود الوطنية الهادفة إلى بناء قطاع صحي أكثر كفاءة وفاعلية واستدامة، يتمحور حول صحة الإنسان وجودة حياته.
وأكد أن هذا التقدير يعكس الإيمان بجدوى المسار التطويري للقطاع، الذي تبلورت ملامحه منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، حيث جُعل تحسين جودة الخدمات الصحية وتوسيع نطاق الوصول إليها من أولوياتها، عبر مبادرات تركز على الوقاية، والرقمية، والتكامل بين مختلف مكونات المنظومة الصحية.
وأشار البرنامج إلى أن ما تحقق خلال السنوات الماضية لم يكن ليتحقق لولا تكامل الجهود وتوحيد الرؤية بين جميع الشركاء في المنظومة الصحية، والاعتماد على الكفاءات الوطنية، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية والطبية، مما أثمر تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية والافتراضية، وتعزيز مؤشرات الوقاية وسلامة المرضى، إلى جانب الارتقاء بتجربة المريض في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح أن ما تحقق من نجاحات ملموسة لا ينفصل عن التزامه العميق بتحقيق الأهداف الاستراتيجية الأربعة التي تشكّل جوهر مهمته الوطنية، والمتمثلة في ضمان وصول يسير للخدمات الصحية لكل فرد، والعمل على رفع كفاءة المنظومة الصحية بما يعزز جودة الرعاية واستدامتها، إلى جانب بناء مجتمع يتمتع بحصانة صحية تقيه من المخاطر، وتعزيز السلامة على الطرق بوصفها أحد المكونات الحيوية لصحة الإنسان، بتأكيد أن هذه الأهداف تُجسّد رؤية شاملة تضع الإنسان في مركز السياسات الصحية، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن صحة الفرد ورفاهيته هما حجر الزاوية في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد البرنامج عزمه مواصلة العمل بوتيرة متسارعة في المرحلة المقبلة، من خلال التوسّع في الابتكار الصحي، وتعزيز التحوّل الرقمي، وتفعيل التكامل بين الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية، بما يعزز استدامة المنظومة الصحية ويُحقق الأثر الملموس على حياة الناس.
وفي الختام، شدد البرنامج على أن دعم القيادة ومتابعة مجلس الوزراء تمثلان أكبر دافع لمواصلة العمل الطموح نحو تحقيق مستهدفات الرؤية، ورفع مستوى جودة الرعاية، وتعزيز موقع المملكة إقليميًا وعالميًا بصفتها نموذجًا رائدًا في تحوّل القطاع الصحي.