اليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة..

التوعية بالجهود المستمرة لتحسين ظروف النساء الصحية

اليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة..
29 مايو، 2025 - 5:33 ص

كبسولة الصحية-  واس

انطلق الاحتفاء باليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة، الذي يُصادف الـ 28 من مايو كل عام، للتوعية بالجهود المستمرة لتحسين ظروف النساء الصحية وزيادة الوعي بقضايا صحة المرأة، وتحسين الخدمات والرعاية الصحية للنساء حول العالم، وجرى الاعلان عنه لأول مرة عام 1987م من قبل الشبكة العالمية للمرأة من أجل الحقوق الإنجابية “WGNRR”، خلال لقاء دولي لصحة المرأة في كوستاريكا، كجزء من الجهود المستمرة لتحسين ظروف النساء الصحية، خاصة في المجتمعات المهمشة.

وتعكس المملكة جهودها في تنمية صحة المرأة كجزء أساسي من التنمية المستدامة، من خلال برامجها الصحية والتشريعية، وسعيها لتحسين جودة حياة المرأة، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في المجتمع، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع وتمكينها في مختلف المجالات، بما في ذلك الصحة.

وتقود وزارة الصحة وضمن مشروعها في التحول الصحي كمحور رئيسي في تطوير خدماتها، الجهود الوطنية الشاملة لتحسين صحة المرأة من خلال منظومة من البرامج الوقائية والعلاجية والتوعوية، إضافة للتركيز على الجهود المبذولة لرعاية الفئات الأكثر حاجة من النساء في المناطق النائية، ذوات الإعاقة، مما يعكس مبدأ العدالة الصحية الشاملة، وذلك وفق رؤية مستقبلية تؤكد التزام المملكة وسعيها نحو تنمية صحية فائقة.

وتشمل البرامج الفاعلة لتحسين صحة المرأة، مبادرات الكشف المبكر عن الأمراض، بتنفيذ العيادات المتنقلة للكشف المبكر عن أمراض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام، بالإضافة إلى برامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتنظيم برامج التوعية الصحية في المدارس والمراكز التجارية وصالات انتظار المستشفيات، والمركزة على الوقاية من الأنيميا ونقص الحديد، والتغذية الصحية المتوازنة، ومكافحة التدخين.

كما تقدم ضمن هذه البرامج، برنامج الحمل المتطور، والبرنامج الوطني لدعم الرضاعة الطبيعية، وبرنامج الزواج الصحي الذي يشمل فحوصات للأمراض الوراثية والمعدية، مع تقديم الخدمات الصحية اللازمة للحالات الطارئة.

وإلى جانب الجهود الصحية، تعمل المملكة على تمكين المرأة في مجالات التمكين الاقتصادي، بزيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، حيث ارتفعت من (21.2%) في عام 2017 إلى (35.4%) في عام 2024، وتوفير فرص تعليمية وتدريبية متساوية بين الجنسين، مع التركيز على المجالات التقنية والعلمية.

يذكر أن اليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة، يعد تذكيرًا سنويًا بأهمية صحة المرأة كعامل حيوي في تطور المجتمعات، فتمكين المرأة صحيًا هو استثمار في مستقبل أكثر عدالة وازدهارًا، ومن الضروري الاستمرار في تعزيز الوعي، وضمان العدالة الصحية، والعمل على إزالة الحواجز التي تحول دون حصول النساء على رعاية صحية شاملة وكريمة، حيث يتم خلال هذا اليوم رفع مستوى الوعي العالمي بالصعوبات الصحية التي تواجهها النساء.

اشترك في قائمتنا البريدية وابقَ على اطلاع دائم.