كبسولة الصحية – الرياض
حذر د. سعود التركي استشاري جراحة اوعية دموية, ومدير برامج الاصابات بالمملكة والمدير التنفيذي، من خطورة ضربات الشمس والإجهاد الحراري خلال فصل الصيف، موسم الحج، حيث تبلغ نسبه الوفاة لأكثر من ٥٠٪، لذلك لزم عمل كل الاحتياطات لتجنب ضربات الشمس .
وأضاف د. التركي في منشور له عبر منصة إكس، أن من أسباب الإعياء الحراري التعرض لحرارة الجو العالية وخاصة وقت الظهيرة مع ارتفاع نسبه الرطوبة، الجهد الزائد الذي يساهم في ارتفاع حرارة الجسم وفقد السوائل، والجفاف وعدم شرب السوائل مع التعرق الزائد وفقد مزيد من السوائل، ولبس الملابس الثقيلة والغامقة التي تمتص الحرارة ، والتعرض المفاجئ للحرارة وخاصه للقادم من أماكن باردة مع عدم إعطاء الوقت لتأقلم الجسم .
وهناك عوامل إضافية مثل السمنة وامراض القلب والتقدم في السن يكون فيها هؤلاء الأشخاص اكثر احتماليه للإصابة بالإعياء الحراري وضربات الشمس.
وعن أعراض الإعياء الحراري فتشتمل على التالي :الدوخة والشعور بالإغماء، والإحساس بالإجهاد والضعف، مع نبض سريع مع خفقان، والشد العضلي والغثيان، والصداع وهبوط الضغط
ويشير د. التركي إلى أعراض ضربات الشمس الخطيرة التي تشمل جسم حار جدا وجاف، مع هبوط في مستوى الوعي وتهيج وهذيان وثقل في اللسان، وقد تحدث تشنجات وفقدان تام للوعي، وتأثر الدماغ.
وينصح د. التركي ضيوف الرحمن بضرورة الالتزام بطرق الوقاية للحماية من الإجهاد الحراري، الذي ينتج عن أشعة الشمس مع المجهود البدني، فيشدد على ضرورة فيما يخص هذه الأعراض هو ما يفضل الإعياء الحراري عن ضربات الشمس الكثير من السوائل، وخاصة أثناء اداء المناسك ووقت النهار، مع اختيار إحرام خفيف، ومحاولة المشي في الظل، وموجهاً دعوته لكبار السن وأصحاب الوزن الزائد بتوكيل آخرين لرمي الجمرات عنهم، مع استخدام المظلات الفاتحة، واللجوء إلى الخدمات الإسعافية في حاله الاشتباه في الإعياء الحراري أو ضربات الشمس، حيث توجد مراكز لضربات الشمس وفي حالة وصول المصاب في البداية، فإن فرصة الشفاء ترتفع بمشيئة الله.