كبسولة الصحية – واشنطن
منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ترخيصاً جديداً لمنصة CLAIRITY BREAST التي تعتمد على الصور، وتُمكّن من التنبؤ بخطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.
ومن خلال تحليل صور الماموغرام الروتينية، تُمكّن المنصة من التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدي خلال 5 أعوام.
ووفق “هيلث داي”، تُرسل المنصة درجة مخاطر مُعتمدة على مدار 5 أعوام إلى مُقدمي الرعاية الصحية، من خلال أنظمتهم السريرية الحالية.
أنماط أنسجة الثدي
وقال جيف لوبر، الرئيس التنفيذي لشركة Clairity: “ما يُمثل نقلة نوعية في توفر منصة CLAIRITY BREAST هو أننا نُتنبأ الآن بخطر الإصابة بالسرطان في المُستقبل من خلال أنماط في أنسجة الثدي، في فحص طبيعي، حتى قبل ظهوره”.
وخضع نموذج الذكاء الاصطناعي المُشغّل للمنصة إلى تدريب مكثف باستخدام ملايين الصور.
وأمكن التحقق من صحة أدائه عبر قاعدة بيانات تضم أكثر من 77 ألف صورة ماموغرام من 5 مراكز فحص متنوعة جغرافياً. وتشمل هذه المراكز مرافق داخل المستشفيات وأخرى مستقلة، تخدم شريحة واسعة ومتنوعة من المريضات. والأهم من ذلك، أن هذا التحقق مُرتكز على بيانات نتائج شاملة تمتد لـ 5أعوام.
وقال الدكتور روبرت أ. سميث، المسؤول في الجمعية الأمريكية للسرطان: “يُعد الفحص المُخصص القائم على المخاطر أمراً بالغ الأهمية لتحسين نتائج الوقاية من الورم وعلاجه، وتوفر لنا أدوات الذكاء الاصطناعي أفضل فرصة لتحقيق هذه الإمكانية”.
وجد الباحثون أن عقار لمبوركسانت يمنع إضافة علامات زائدة إلى بروتين تاو من خلال حجب مستقبلات الأوركسين، مما يساعده على الحفاظ على وظائفه الصحية في الدماغ.
صرح هولتزمان بأن فريقه يواصل استكشاف أسباب ملاحظة التأثيرات الوقائية العصبية لعلاج لمبوركسانت لدى ذكور الفئران فقط، وتوقع أن يكون التباين بين الجنسين ناتجا عن أن إناث الفئران ذات الاستعداد الوراثي نفسه لتراكم بروتين تاو قد أصيبت بتنكس عصبي أقل حدة مقارنة بذكور الفئران. ونظرا لانخفاض الضرر في البداية، ربما كانت الآثار الإيجابية المحتملة للدواء أقل والكشف عنها أصعب.