أشارت دراسة حديثة نُشرت على موقع New Scientist إلى أن مستويات معينة من البروتينات في الدم قد تعكس عمر الدماغ بدقة أكبر من العمر الزمني للشخص. الباحثون حددوا 13 بروتينًا رئيسيًا، قد تكون هذه البروتينات مؤشرات حيوية لحالة الدماغ الصحية، بما في ذلك الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل الزهايمر والخرف.
الدراسة اعتمدت على تحليل عينات الدم من مئات الأشخاص ومقارنة النتائج مع بيانات تصوير الدماغ. وأوضحت النتائج أن تغير مستويات هذه البروتينات يرتبط بمعدل تدهور الدماغ الطبيعي أو المتسارع.
هذا الاكتشاف قد يفتح المجال لتطوير اختبارات دم بسيطة لتقييم صحة الدماغ واكتشاف الأمراض المرتبطة بالشيخوخة في مراحل مبكرة. كما يمكن أن يساعد في تصميم علاجات موجهة لتحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.
تشير الدراسة إلى أهمية المراقبة الدورية للصحة الدماغية باستخدام هذه البروتينات كمؤشرات حيوية، مع التركيز على أهمية تبني نمط حياة صحي لتحسين جودة الحياة والوقاية من التدهور المعرفي.