كبسولة الصحية – الرياض

قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء: ”  إن التقنية الحيوية تقوم على الاستفادة من الكائنات الحية أو أجزاء منها لإنتاج مواد تخدم الإنسان، مثل الأدوية واللقاحات”.

جاء ذلك في منشور لها عبر منصة إكس بعنوان ” التقنية الحيوية في الصناعات الدوائية”، حيث تحدثت الهيئة عن دور التقنية الحيوية في تطوير الدوية، ومساهمتها في تصميم أدوية تراعي حالة كل مريض، من حيث خصائصه الجينية واستجابته للعلاج، مما يجعلها أكثر دقة وفعالية، إضافة إلى إمكانية تطوير أدوية موجهة بدقة لاستهداف الخلايا المرضية دون التأثير على الخلايا السليمة.

وأوضحت أن هناك أمثلة على تطبيقات التقنية الحيوية في الصناعات الدوائية، مثل “كريسبر”، وهي أداة دقيقة تستخدم في تعديل الجينات، حيث تعمل إلى إزالة أو استبدال الجزء المعيب من الحمض النووي،  حيث تم استخدام تلك التقنية في دواء ” كاسجيفي” لعلاج فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، من خلال تصحيح الطفرة الجينية المسببة للمرض.

وأشارت إلى أن الناقل الفيروسي، هو فيروس معدل غير ممرض، يستخدم كوسيلة إيصال جين سليم إلى خلايا محددة في الجسم، مثل دواء “هيمجينكس” لعلاج الهيموفيليا B مما يساعد الجسم على إنتاج عوامل التخثر بصورة طبيعية.

وأضافت أن الحمض النووي الريبوزي، هو جزئ طبيعي داخل الجسم يحمل تعليمات مؤقتة للخلايا لإنتاج بروتين معين يساعد  على مقاومة المرض، حيث تم اعتماد ذلك في تطوير لقاح فايزر ” بيونتك” ضد كوفيد – 19، لتحفيز الجهاز المناعي كي يتعرف على الفيروس والتصدي له.