شاركت مريضة سرطان المبيض في مدونة نشرتها على موقع “WebMD” تجربتها الشخصية مع التغيرات التي طرأت على حاسة التذوق أثناء خضوعها للعلاج الكيميائي. أوضحت المريضة أن الأطعمة التي كانت تستمتع بها أصبحت ذات طعم يشبه التراب أو المعدن، مما جعل تجربة تناول الطعام صعبة ومحبطة.
وأشارت إلى أن هذه التغيرات تعود إلى تأثير العلاج الكيميائي على براعم التذوق والخلايا الحساسة في الفم. وأدى ذلك إلى تغيير إدراكها للطعام، مما دفعها إلى البحث عن حلول لتحسين مذاق الأطعمة، مثل تجربة نكهات جديدة أو إضافة التوابل.
اعتمدت المريضة على بعض الاستراتيجيات للتغلب على هذه التحديات، منها تنظيف الفم والأسنان بانتظام، تناول وجبات صغيرة ومتكررة، واختيار أطعمة لينة وسهلة المضغ. كما لجأت إلى دعم العائلة والأصدقاء لمساعدتها في تقبل الوضع الجديد.
وفقًا للمقال، يُنصح المرضى الذين يعانون من مثل هذه التغيرات باستشارة أخصائي تغذية لتصميم نظام غذائي يلائم احتياجاتهم الصحية. كما يُذكر أن هذه التغيرات في التذوق غالبًا ما تكون مؤقتة وتعود الحاسة إلى طبيعتها بعد انتهاء العلاج الكيميائي بفترة.