كبسولة الصحية – لندن

بدأت الحضانات في بريطانيا بتطبيق إجراءات وقائية جديدة، تشبه إلى حد كبير تلك التي استخدمناها أيام كورونا، بهدف هو حماية الأطفال من الحصبة، بعد أن زادت الحالات بشكل ملحوظ هذا العام، وتجاوزت 500 إصابة في إنجلترا، ووفاة طفل واحد.

وأصبحت الحضانات تهتم أكثر بـ النظافة المكثفة وتتبع قواعد صارمة للتحكم في انتشار العدوى. هذا بسبب قلة عدد الأطفال الذين يتلقون لقاح الحصبة في بعض المناطق. وقد  ظهرت أربع حالات حصبة في حضانة واحدة.

أكدت الحضانة أنها اتخذت خطوات قوية، مثل فصل الأطفال الصغار جدًا عن الأطفال الذين يستطيعون المشي، وعادت لمستويات النظافة التي كانت مطبقة خلال جائحة كوفيد.

تقول ميلاني بيلشر، وهي ممثلة لمقدمي خدمات رعاية الأطفال، إن الحضانات جاهزة للتعامل مع هذه الحالات بعد تجربة كورونا. إنهم يحرصون على النظافة الجيدة، ويوفرون لموظفيهم معدات الحماية، ويحاولون حماية الأطفال دون إخافتهم.

لماذا قلت نسبة التطعيم؟

يقول الخبراء إن هناك عدة أسباب لانخفاض عدد الأطفال الذين يأخذون لقاح الحصبة منها:

معلومات خاطئة منتشرة على الإنترنت.

تفويت مواعيد اللقاح خلال فترة الجائحة.

صعوبة الحصول على مواعيد لدى الطبيب.

صعوبة على بعض الآباء في أخذ إجازة من العمل أو تحمل تكاليف الذهاب لأخذ اللقاح لأطفالهم.

على سبيل المثال، في ليفربول، 73% فقط من الأطفال ملقحين ضد الحصبة، بينما النسبة في إنجلترا كلها 84%.