كبسولة الصحية – الشرق الأوسط

يعتقد كثيرون أن أشعة الشمس الصيفية كافية لتزويد الجسم بفيتامين “د”، لكن الواقع أن العديد من الأشخاص لا يحصلون على الكمية الكافية منه حتى في الأيام المشمسة. ولهذا، يؤكد الخبراء على أهمية الاستمرار في تناول مكملات فيتامين “د” طوال العام، بما في ذلك فصل الصيف، لضمان الحفاظ على مستوياته الصحية في الجسم.

ويُعد إنتاج فيتامين “د” من أشعة الشمس أمرًا معقدًا يتأثر بعدة عوامل، مثل لون البشرة، والموقع الجغرافي، والعمر، واستخدام واقي الشمس. فالأشخاص ذوو البشرة الداكنة أو كبار السن، على سبيل المثال، يحتاجون إلى مدة أطول من التعرض للشمس للحصول على نفس الكمية التي يحصل عليها غيرهم.

وبحسب توصيات المعاهد الوطنية للصحة، فإن الجرعة اليومية الموصى بها للبالغين هي 600 وحدة دولية، وتزداد إلى 800 وحدة لمن هم فوق السبعين. وقد يحتاج بعض الأفراد إلى جرعات أعلى يحددها الطبيب بعد إجراء فحص دم.

وإلى جانب أهميته لصحة العظام وامتصاص الكالسيوم، يلعب فيتامين “د” دورًا في دعم المناعة وتحسين الحالة المزاجية. كما أن تناوله في الصيف يساعد الجسم على تخزينه للاستفادة منه في الشتاء. يُعتبر فيتامين “د3” هو النوع المفضل من المكملات لفعاليته في الحفاظ على مستويات صحية منه.

لذلك، إذا كنت تقضي معظم وقتك في الأماكن المغلقة، أو تستخدم واقي الشمس بانتظام، فقد تكون المكملات ضرورية لك لضمان الحصول على كفايتك من هذا الفيتامين الحيوي.