كبسولة الصحية – لندن

لا يمكن انكار حقيقة أن ألم الظهر المفاجئ والحاد، خاصةً أسفل القفص الصدري أو أسفل الظهر، أمرًا مُقلقًا، ورغم سهولة اعتباره إجهادًا عضليًا، إلا أنه قد يكون أحيانًا علامة على وجود حصوات في الكلى، وتتطلب هذه الحالة الشائعة، عنايةً فوريةً للوقاية من المضاعفات، بما في ذلك تلف الكلى الدائم

ونظرًا لأن الكثيرين من المرضى يخلطون بين ألم حصوات الكلى وآلام الظهر العادية، مما يؤخر التشخيص ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات، ففيما يلي نستعرض الفرق بين كليهما، وفقًا لموقع «news 18».

1- التعرف على الأعراض

عادةً ما يكون ألم حصوات الكلى شديدًا ومتشنجًا، ويمتد من الظهر إلى البطن أو الفخذ، على عكس ألم العضلات، الذي يختلف باختلاف وضعية الجسم.

ويأتي الألم المرتبط بالحصوات على شكل موجات شديدة ولا يخف مع الحركة، فيما يلي علامات التحذير الأخرى:

– دم في البول (بيلة دموية)

– حرقان أثناء التبول

– الغثيان أو القيء

– ضعف تدفق البول في حالات الانسداد

يمكن للتشخيص المبكر أن يساعد على تحديد ما إذا كانت الحصوة ستخرج بشكل طبيعي أم أنها بحاجة إلى تدخل جراحي، فعند الاشتباه في وجود حصوات في الكلى، يوصي الأطباء بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن، وفحص شامل للبول، واختبارات الكرياتينين في المصل، وتحدد هذه الاختبارات حجم الحصوة وموقعها وتأثيرها على وظائف الكلى.

الحصوات الصغيرة (≤1 سم): إذا كانت وظائف الكلى طبيعية، فغالبًا ما يتم التعامل معها بالأدوية وزيادة السوائل وتسكين الألم – ويمر العديد منها من تلقاء نفسه.

الحصوات الأكبر حجمًا (>1 سم) أو الحالات المعقدة: قد يلزم إجراء فحص بالأشعة المقطعية، وغالبًا ما تُستخدم إجراءات طفيفة التوغل مثل تفتيت الحصوات بالليزر. ويشير الدكتور براساد إلى أن “هذه الطرق المتقدمة تُفتت الحصوات إلى قطع صغيرة، مما يُتيح تعافيًا أسرع مع شعور أقل بعدم الراحة”.