كبسولة الصحية – لندن

بينما يعتقد الكثيرون أنهم يحصلون على ما يكفيهم من البروتين، إلا أن الجسم قد يرسل إشارات خفية وغريبة تشير إلى أن احتياجاتك الفعلية أكبر، خاصة إذا كنت شخصاً نشيطاً أو لديك أهداف صحية محددة. إليك 7 علامات قد لا تلاحظها، وتُشير إلى أن عليك مراجعة كمية البروتين في نظامك الغذائي.

علامات جسدية ونفسية على نقص البروتين

– الشعور الدائم بالجوع: هل تشعر بالجوع بعد تناول الطعام بفترة قصيرة؟ يوضح خبراء التغذية أن البروتين يعزز الهرمونات التي تمنحك الشعور بالشبع. نقصه قد يدفعك إلى تناول وجبات خفيفة بشكل مستمر، مما يؤثر على أهدافك في التحكم بالوزن.

– المرض المتكرر: إذا كنت تصاب بنزلات البرد بشكل متكرر، فقد يكون السبب هو نقص البروتين. يحتاج جهازك المناعي إلى الأحماض الأمينية لبناء الخلايا والأجسام المضادة التي تحارب الأمراض.

ألم وضعف العضلات: البروتين ضروري لإصلاح العضلات وتعافيها بعد التمرين. إذا كنت تعاني من آلام في العضلات حتى دون تدريب مكثف، فقد يكون جسمك يفكك أنسجة العضلات للحصول على البروتين الذي يحتاجه.

– بطء الشفاء: سواء بعد جرح بسيط أو إصابة، يحتاج جسمك إلى البروتين كمادة خام لإصلاح الأنسجة وإعادة بنائها. نقص البروتين يمكن أن يؤخر عملية الشفاء بشكل ملحوظ.

– تراجع في أهداف اللياقة البدنية: إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام ولا ترى تحسناً في قوة عضلاتك، فقد يكون السبب هو عدم حصول جسمك على كمية كافية من البروتين لبناء العضلات، مما يجعله يستخدم البروتين كمصدر للطاقة بدلاً من البناء.

– تدهور صحة الشعر والبشرة والأظافر: البروتين هو المكون الأساسي للشعر، البشرة، والأظافر. إذا كان شعرك رقيقاً أو يتساقط، أو كانت أظافرك تتقشر بسهولة، أو ظهرت على بشرتك علامات الترهل، فقد يكون هذا مؤشراً على نقص البروتين.

– المزاج السيء: البروتين يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنع تقلبات المزاج. كما تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يساعد الجسم على إنتاج المزيد من هرمون السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج.

إذا كنت تشك في أنك لا تحصل على ما يكفي من البروتين، فكر في إضافة مصادر عالية الجودة مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان إلى نظامك الغذائي. هل لديك أي أسئلة أخرى عن البروتين أو التغذية؟