أدوية التنحيف: بين الأمل والمخاطر

أدوية التنحيف: بين الأمل والمخاطر
19 ديسمبر، 2024 - 6:29 م

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أدوية التنحيف الحديثة قد تمثل أملًا جديدًا في مواجهة السمنة، التي تعد واحدة من أكبر التحديات الصحية في العالم. وذكرت المنظمة أن هذه الأدوية أظهرت فعالية ملحوظة في مساعدة المرضى على خفض أوزانهم، ما قد يقلل من مخاطر الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري وأمراض القلب.

ورغم النتائج الإيجابية، أشارت المنظمة إلى وجود مخاطر محتملة تتعلق بالآثار الجانبية لهذه الأدوية، والتي قد تشمل اضطرابات في الجهاز الهضمي وتأثيرات غير معروفة على المدى الطويل. كما أعربت عن قلقها من احتمال سوء استخدام هذه الأدوية، خاصة من قبل أشخاص لا يعانون من السمنة المفرطة أو دون استشارة طبية.

وفي ظل وجود أكثر من 650 مليون شخص حول العالم يعانون من السمنة، أوضحت المنظمة أن هذه الأدوية يمكن أن تكون جزءًا من الحل، لكنها ليست بديلاً عن نمط الحياة الصحي الذي يشمل التغذية المتوازنة وممارسة النشاط البدني. ودعت إلى وضع ضوابط صارمة لضمان الاستخدام الآمن لهذه العلاجات.

تؤكد منظمة الصحة العالمية أن مكافحة السمنة تتطلب تكامل الجهود الطبية والمجتمعية والحكومية، وأن أدوية التنحيف يجب أن تكون جزءًا من استراتيجية شاملة لمواجهة هذا التحدي الصحي العالمي.