كشفت دراسة حديثة نُشرت في صحيفة ديلي ميل البريطانية أن النساء اللواتي تعرضن للتمييز الجنسي يواجهن خطراً متزايداً للإصابة بالخرف. الدراسة استندت إلى تحليل بيانات صحية وعقلية، مشيرة إلى أن الإجهاد الناتج عن التمييز يمكن أن يؤثر سلباً على وظائف الدماغ.
النتائج أوضحت أن هذا الإجهاد المزمن يؤدي إلى تدهور في الذاكرة ومهارات التفكير، مما يزيد احتمالية الإصابة بأمراض عصبية مثل الخرف. ووفقاً لتقرير ديلي ميل، فإن الضغوط الناتجة عن التمييز تسبب تغييرات في البنية العصبية للدماغ، مثل انكماش مناطق مرتبطة بالذاكرة والتعلم.
التقرير لفت إلى أن التمييز الجنسي يحرم النساء من الوصول إلى فرص تعليمية ومهنية تعزز من تطورهن العقلي، مما يسهم في انخفاض القدرات الإدراكية مع تقدم العمر.
وأوصى الباحثون بضرورة مواجهة التمييز الجنسي في الحياة اليومية وتمكين المرأة من خلال التعليم والتوعية وخلق بيئات عمل آمنة. كما شددوا على أهمية إجراء المزيد من الدراسات حول تأثير العوامل النفسية والاجتماعية على صحة الدماغ.