من المتوقع ومع اقتراب عام 2025، ظهور اتجاهات جديدة في مجالات الصحةواللياقة البدنية والعقلية، التي تركز على تحسين جودة الحياة والرفاهية الشخصية.
ومن أهم هذه الاتجاهات التي نقلها موقع “أن دي تي في” الهندي في تقرير نشره يومالجمعة 20/12/2024م، الذي أكد أن من الأولويات اتجاه العالم نحو تحقيق الرفاهيةالصحية، من خلال تقديم علاجات أكثر تخصيصاً ودقة، تعتمد على التكنولوجياالمتطورة والبيانات المستخلصة من الجسم، حيث يقوم هذا النهج على استخدامتقنيات متقدمة لقياس صحة الجسم، مثل مستويات التوتر والعمر البيولوجي، وبناءعلى نتائج هذه القياسات، يتم وضع خطط صحية مخصصة لكل فرد لمساعدته علىمكافحة الشيخوخة وتحفيز الجسم على تجديد نفسه.
وأضاف الموقع أن من الأولويات أيضاً التركيز على التمارين الرياضية ضمن برامجهاالخاصة لتحسين صحة الجسم والمظهر في وقت واحد، بعكس الاتجاهات السابقةالتي كانت تعتمد فقط على العلاجات التجميلية الكيميائية أو الجراحية، مما يؤثر إيجاباًعلى الصحة البدنية والعقلية، وتعزيز مظهر البشرة والشعر واللياقة البدنية من خلالالنشاط البدني المنتظم.
والعمل على مراقبة التغيرات في الجسم بشكل مستمر بالاعتماد على التقنيات القابلةللارتداء (مثل الساعات الذكية وأجهزة تتبع النشاط البدني) والفحوصات الجينية،وتساعد هذه التقنيات في قياس العمر البيولوجي بدلاً من العمر الزمني، مما يمكنالأفراد من فهم حالتهم الصحية بدقة أكبر. بناءً على هذه المعلومات، يمكن اتخاذقرارات مدروسة لتحسين صحتهم، مثل تعديل العادات الغذائية أو ممارسة الرياضة أواستخدام مكملات صحية، مما يساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع وتقليل الأمراضالمرتبطة بالشيخوخة، واعتماد أسلوب الغطس في الماء البارد جزءاً أساسياً من روتينالحفاظ على الصحة، والتعافي للعديد من الأشخاص.
تساعد هذه الممارسة في تقليل الالتهابات، وتحفيز الدورة الدموية، وتقليل الألمالعضلي بعد التمرين، مما يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع وأكثر فعالية. يُعتبرهذا العلاج مفيداً للرياضيين والأشخاص الذين يتطلعون إلى تحسين لياقتهم البدنية أوتقليل آثار التوتر على الجسم، كما سيتم الاهتمام بالتغذية المخصصة التي تركز علىتصميم نظام غذائي يتناسب وفق الاحتياجات الفردية لكل شخص، سواء كان الهدفهو فقدان الوزن، تحسين الأداء البدني، أو تعزيز الصحة العامة.