كبسولة الصحية – واشنطن
يُمكن أن يُوفر لك تزيين وجبتك القادمة بالزعتر فوائد صحية جمة، فهو يحمي جهازك المناعي ويُحارب الالتهابات الضارة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
يحتوي هذا العشب الشائع والموجود في معظم المطابخ على فيتامينات ومعادن أساسية.
يضم الزعتر فيتامين أ، الذي يُساعد على تقوية البصر، بالإضافة إلى فيتامينات بي المُخففة للتوتر. كما يحتوي على فيتامين سي، الذي يحمي خلايا الجسم ويمنع العدوى.
تحتوي هذه العشبة أيضاً على الحديد والكالسيوم والمغنسيوم، مما يُعزز صحة العظام والدم.
وصرحت رابطة كليات الطب الطبيعي المعتمدة، ومقرها واشنطن العاصمة، في بيان لها: «تساعد هذه العناصر جميعها على تقوية جهاز المناعة والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض، كما أن زيادة تناول الزعتر تحسّن وظيفة جهاز المناعة».
الوقاية من السرطان
ليس هذا هو السبب الوحيد الذي يدفع الناس إلى استخدام الزعتر في الطهي.
مثل البقدونس والأوريجانو والبابونج، يُعد الزعتر من الفلافونات – وهو نوع من المواد الكيميائية النباتية التي يُمكن أن تُقلل الالتهابات المُسببة للسرطان في الجسم، وفقاً لـ«كليفلاند كلينيك».
قد يُؤدي الالتهاب أيضاً إلى أمراض المناعة الذاتية، والتنكس العصبي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب. ولكن رشة بسيطة من الزعتر على الأرز، أو الدجاج المشوي، أو خبز البري كروستيني كافية للشعور بهذه الفوائد.
زيت عطري مُتعدد الاستخدامات
يحتوي زيت الزعتر، المُصنع بتبخير وتقطير العشبة، على مُركب يُسمى الثيمول يُستخدم في غسول الفم، والمواد الحافظة، والمُطهرات، والمبيدات الحشرية.
وتقول سونيا أويترهوفن، مسؤولة التعليم العام في حديقة نيويورك النباتية، إن الثيمول يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا. المكون النشط مسؤول عن الرائحة المنعشة لهذه العشبة، وقد أظهرت أبحاث سابقة أنه قد يدعم صحة الدماغ.
ومع ذلك، لا ينبغي بلع زيت الزعتر أو استخدامه دون تخفيف على الجلد.