الرياض – كبسولة الصحية

أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء  أن عملية انتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان لا تتطلب سوى “خطوة واحدة”، مشددة على أن الوعي واليقظة هما الأداة الأهم لوقف هذا الانتقال وحماية الصحة العامة، حيث أفادت بأن 60% من الأمراض المعدية مصدرها حيواني وتشكل تهديداً على الصحة العامة.

ويأتي هذا التصريح التوعوي عبر حسابها على منصة إكس؛  لتسليط الضوء على خطورة الأمراض الحيوانية المنشأ، التي تنتقل عبر التعامل غير الآمن مع الحيوانات أو منتجاتها.

وكشف الهيئة عن الأمراض المنتقلة من الحيوان إلى الإنسان، منها أمراض بكتيرية مثل البروسيلا، والجمرة الخبيثة، والسالمونيلا، والطاعون.

أما الأمراض الفيروسية حيوانية المنشأ، فتتمثل في داء الكلب، وانفلونزا الطيور، وحمى الضنك.

أما الأمراض الطفيلية فتتمثل في الملاريا، وداء المقوسات، وداء الجيارديات.

وشددت على ضرورة رفع الوعي بالاستخدام الأمثل للمستحضرات البيطرية، إضافة إلى تسجيل وتقييم الأدوية واللقاحات للتأكد من جودتها وفعاليتها، إلى جانب التنسيق مع الجهات المختصة للتصدي للأمراض حيوانية المنشأ، وأخيراً التفتيش والرقابة على مصانع وشركات الأدوية والمنشآت البيطرية.

أوضحت الهيئة أن الأمراض المشتركة تنتقل عادةً عبر مسارات رئيسية، وتقدم نصائح محددة لمواجهتها:

– التعامل المباشر مع الحيوانات: يجب التأكد من نظافة الأيدي وغسلها جيداً بالماء والصابون فور ملامسة الحيوانات أو بيئتها (مثل حظائر الماشية).

– استهلاك الغذاء: التأكيد على أهمية الطهي الجيد للحوم والبيض ومنتجات الألبان غير المبسترة، حيث يقتل الطهي الحراري أي كائنات دقيقة مسببة للأمراض.

– البيئة والحشرات الناقلة: ضرورة مكافحة الحشرات والقوارض التي قد تحمل وتَنقل مسببات الأمراض من الحيوانات إلى الإنسان.

وشددت الهيئة على أن الوقاية تبدأ بالوعي بمخاطر وطرق انتقال هذه الأمراض، مؤكدة أن الالتزام بهذه الإجراءات البسيطة يمثل خط الدفاع الأول لضمان سلامة المجتمع من العدوى.