إطلاق خدمات الصحة النفسية الافتراضية لـ “بيورهيلث” في الإمارات عبر تطبيق “بيورا” بالتعاون مع “سكينة”

إطلاق خدمات الصحة النفسية الافتراضية لـ “بيورهيلث” في الإمارات عبر تطبيق “بيورا” بالتعاون مع “سكينة”
11 أكتوبر، 2025 - 5:13 م

أبوظبي- كبسولة الصحية

أطلقت “بيورهيلث”، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، خدمات الصحة النفسية الافتراضية على المستوى الوطني عبر تطبيقها الصحي المدعوم بالذكاء الاصطناعي “بيورا”، من خلال  “سكينة”، أكبر شبكة لخدمات الصحة النفسية في المنطقة. ويأتي تقديم الخدمات الجديدة لمنح أفراد المجتمعات في دولة الإمارات وصولاً مباشراً من أي مكان إلى أطباء ومتخصصين مرخصين في الطب النفسي، بما يرسخ أهمية الصحة النفسية كركيزة أساسية لتعزيز العافية الشاملة، ويمكّن الأفراد من الوصول بسهولة وسرعة إلى الدعم النفسي الذي يحتاجونه لتعزيز عافيتهم النفسية.

وتتيح الخدمات الجديدة للمستخدمين حجز جلسات خاصة مع الخبراء من خلال التطبيق، بما يمنحهم الدعم اللازم بأسلوب سريع وآمن. وتتمتع “سكينة” التابعة لـ “صحة”، شبكة المستشفيات لدى مجموعة “بيورهيلث”، بخبرات علاجية ممتدة على مدار عقود من الزمن وقدرة متميزة على تقديم الرعاية القائمة على الأدلة العلمية وتراعي الخصوصية الثقافية للمرضى، بما يضمن تقديم الدعم الموثوق لكل مريض. وبات الآن أخصائيو “سكينة” المرخصون متاحون للمشورة النفسية عبر الإنترنت من خلال تطبيق “بيورا”، حيث يمكن لأي شخص حجز موعد مع أحدهم، بما يشمل أولئك الذين يحملون الضمان الصحي “ضمان”.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية[1]، يعاني شخص من كل ثمانية أشخاص حول العالم من اضطراب نفسي في مرحلة ما من عمره. ولاتزال 80% من الإصابات في دول مجلس التعاون الخليجي دون تشخيص[2]، في حين يمتنع 75% من المرضى عن طلب المساعدة الضرورية[3]، سواءً بسبب محدودية الوصول أو لرغبتهم بإدارة مخاوفهم بخصوصية تامة. لذلك يأتي إطلاق خدمات الصحة النفسية الجديدة ليعكس التزام “بيورهيلث” ببناء منظومة صحية أكثر شمولاً ووقائية وقائمة على التقنيات الرقمية، لتمكين أفراد المجتمع من إدارة عافيتهم بكفاءة ومنحهم مسارات رعاية عطوفة تدعم صحتهم النفسية.

وفي هذا السياق، قالت شايستا آصف الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيورهيلث”: “نعمل على تسخير قدرات تطبيق ’بيورا‘ لتيسير سبل الوصول للرعاية وتعزيز قدرتها على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية، حيث تم تصميم التطبيق بعناية ليلبي متطلبات تعزيز الصحة والعافية. ومن خلال تسخير قدرات تقنيات الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، نتمكن من تعزيز نجاح منظومة الرعاية الشخصية ونسهم في إزالة العقبات التي تقف في وجه تلقي الرعاية الصحية النفسية. وتجسد هذه الجهود قدرات التكنولوجيا لتقديم أثر ملموس ينعم به أفراد المجتمع والعائلات والمجتمعات ككل في دولة الإمارات”.