واشنطن – كبسولة الصحية
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالٍ في الدهون، والمعروف باسم حمية “الكيتو” (Ketogenic Diet)، قد يكون له دور فعال في تأخير ظهور أعراض مرض ألزهايمر، خاصة لدى الأفراد المعرضين وراثياً للإصابة.
وأشار باحثون من جامعة ميسوري (University of Missouri) إلى أن هذا التحول الغذائي يُسهم في تعزيز طاقة الدماغ والحفاظ على وظائفه الإدراكية. وتعتمد حمية “الكيتو” على إدخال الجسم في حالة “الكيتوزية”، حيث يبدأ باستخدام “الكيتونات” الناتجة عن حرق الدهون كمصدر أساسي للطاقة بدلاً من الغلوكوز، مما يوفر وقوداً بديلاً للدماغ.
وركزت الدراسة بشكل خاص على الأفراد الحاملين لجين APOE4، وهو أقوى عامل وراثي معروف للإصابة بمرض ألزهايمر. وأظهرت التجارب أن استخدام الكيتونات كوقود بديل يمكن أن يحافظ على صحة الخلايا العصبية ويقلل من خطر التدهور المعرفي، خاصة لدى الإناث الحاملات لهذا الجين، حيث واجهن صعوبة أكبر في تحويل الغلوكوز إلى طاقة دماغية.
* نُشرت نتائج هذه الدراسة في دورية «مجلة الكيمياء العصبية» (Journal of Neurochemistry).