واشنطن- كبسولة الصحية

مع تزايد توجه الناس نحو البدائل الطبيعية، تبرز فاكهة “نبق البحر” كخيار غذائي غني بالعناصر المفيدة. تُزرع هذه الثمرة على نطاق واسع في جبال الهيمالايا وتُستخدم تقليدياً كبديل طبيعي، وقد أثبتت الدراسات العلمية فاعليتها في المساعدة على علاج والسيطرة على عدد من الأمراض.

يمكن تناول ثمار نبق البحر نيئة، أو على شكل لب، أو كمكملات غذائية، وهي تضم العديد من العناصر الغذائية الأساسية والمركبات النشطة بيولوجياً التي تجعلها إضافة قيمة للنظام الغذائي.

الفوائد الصحية لفاكهة نبق البحر

تتمتع ثمار نبق البحر بتركيبة فريدة من الفيتامينات والأحماض الدهنية والمعادن، ومن أبرز فوائدها:

– أعلى في فيتامين «سي»: تُعد ثمار نبق البحر مصدراً غنياً جداً بفيتامين «سي»، حيث يتراوح محتواها بين 998 إلى 3900 ملغ لكل 100 غرام. هذه النسبة أعلى بكثير من البرتقال (الذي يحتوي على 35 إلى 56 ملغ لكل 100 غرام) أو الكيوي.

– مصدر لأحماض أوميغا: تحتوي الفاكهة على أحماض أوميغا الدهنية، بما في ذلك النوع النادر أوميغا 7 (البالميتوليك) في شكل نباتي، بالإضافة إلى أوميغا 9 (الأوليك). وقد استُخدم أوميغا 7 في علاج حالات جلدية مثل الأكزيما وحب الشباب، نظراً لخصائصه المضادة للالتهابات، كما تعزز الفاكهة إنتاج الكولاجين.

– غنية بمضادات الأكسدة: تحتوي الثمار على مضادات أكسدة قوية، مثل فيتامين «سي» والأحماض الفينولية، التي ثبت أنها تدعم صحة القلب وتقلل من الإجهاد التأكسدي.

– معادن حيوية: توفر الفاكهة معادن أساسية مثل البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس، التي تساهم في تحسين صحة العظام ودعم وظائف الأعصاب وإنتاج الطاقة.