MESTRO 2025 Congress

دراسة: 66% من التأتأة ” وراثية”.. والمفتاح يكمن في التدخل المبكر

دراسة: 66% من التأتأة ” وراثية”.. والمفتاح يكمن في التدخل المبكر
22 أكتوبر، 2025 - 12:15 ص

كبسولة الصحية – د.ب.أ

في إطار اليوم العالمي للتأتأة (22 أكتوبر)، سلّط المختصون الضوء على الأبعاد العلمية لاضطراب طلاقة الكلام، مؤكدين أن الجينات تلعب دوراً قوياً في ظهور النوع الأكثر شيوعاً.

ويُميز الخبراء بين نوعين: التأتأة المبكرة (التطورية)، التي تبدأ عادةً بين عمر سنتين وخمس سنوات أثناء تعلم الطفل لمهارات التحدث، والتأتأة المكتسبة (المتأخرة)، النادرة التي تحدث نتيجة عوامل عصبية أو صدمات نفسية.

وأشارت الحقائق إلى أن نحو 66% من حالات التأتأة التطورية تكون متوارثة عائلياً، ما يؤكد أن السبب غالباً ما يعود إلى اختلاف في التوصيل العصبي بأجزاء الدماغ المسؤولة عن الكلام.

وفي هذا السياق، شدد الأخصائيون على أهمية التدخل المبكر، حيث أكدوا أن سرعة ونجاح المعالجة تزداد بشكل كبير كلما كان الطفل أصغر سناً، مما يمنح المصاب قدرة أكبر على التحكم بالنطق والطلاقة قبل أن يصبح الاضطراب أكثر رسوخاً في نمط الحديث.