كبسولة الصحية – متابعات
يُعد الإيبوبروفين أحد أكثر مسكنات الألم شيوعاً، ويُستخدم لتخفيف آلام الظهر، وأعراض نزلات البرد والإنفلونزا، ورغم فاعليته، يحذر خبراء الصحة من أن الجمع بين الإيبوبروفين وأدوية معينة قد يؤدي إلى تفاعلات دوائية غير مرغوبة، تتراوح خطورتها بين تقليل فاعلية العلاج الأساسي أو التسبب بمضاعفات تهدد الصحة.
وبحسب تقارير صحية، يُنصح بتناول أقراص الإيبوبروفين مع الطعام أو وجبة خفيفة لتقليل اضطراب المعدة.
إليك قائمة بأخطر الأدوية التي يُنصح بشدة بتجنب تناولها مع الإيبوبروفين إلا بعد استشارة طبية:
- مسيلات الدم (مضادات التجلط) يتميز الإيبوبروفين بتأثيرات خفيفة في تسييل الدم، فعند دمجه مع أدوية أخرى مُميِّعة للدم، يرتفع خطر النزيف بشكل كبير، والذي قد يكون خطيراً (مثل نزيف الدماغ)، لذا يجب الحذر الشديد.
- الأسبرين رغم أن الأسبرين مسكن أيضاً، فإن تناوله مع الإيبوبروفين يزيد بشكل كبير من خطر حدوث نزيف حاد وقرحة في المعدة.
- أدوية ضغط الدم يمكن للإيبوبروفين أن يتفاعل مع أدوية شائعة لخفض الضغط، مما يقلل من فعاليتها، وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وقد يسبب أيضاً مشاكل في وظائف الكلى.
- مدرات البول: تقلل مدرات البول من السوائل الزائدة في الجسم، لكن الإيبوبروفين يقلل من فعاليتها، وهذا المزيج قد يسبب تلفاً للكلى، ويستدعي استخدام مسكن بديل.
- البايفوسفونات -علاج هشاشة العظام- تُوصف هذه الأدوية لمنع فقدان العظام، لكن تناولها مع الإيبوبروفين يضاعف من خطر الآثار الجانبية المرتبطة بتهيج المعدة والجهاز الهضمي.
- الليثيوم (لعلاج الاضطراب ثنائي القطب)، عند الجمع بينه وبين الإيبوبروفين، قد ترتفع مستويات الليثيوم في الجسم بشكل خطير، مما يسبب “سمية الليثيوم” وأعراضاً مثل الرعشة والارتباك.
- الميثوتريكسات – علاج الالتهاب والسرطان- عندما يتفاعل مع الإيبوبروفين يسبب ارتفاع مستوياته في الجسم، وهذا الارتفاع خطير وقد يؤدي إلى سمية تلحق الضرر بأعضاء حيوية مثل الكبد والكلى ونخاع العظم.