كبسولة الصحية –  “فري ويل هيلث”

لا يتوقف التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم على تجنب السكريات، بل يتأثر بعوامل متعددة تشمل النوم والتوتر والتغيرات الهرمونية. لكن الأبحاث الحديثة تؤكد أن قوة الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية يمكن أن تكون بمثابة درع طبيعي لتخفيف حدة ارتفاعات سكر الدم ودعم التحكم فيه بشكل مستدام.

غالباً ما تُتهم الخيارات الخفيفة بأنها سبب في تقلب مستويات الغلوكوز، ولكن يمكن تحويلها إلى أداة فعالة لتعزيز الشبع والمساهمة في ضبط سكر الدم. السر يكمن في إحداث توازن دقيق بين البروتين والألياف والدهون. وبحسب تقرير نشره موقع “فري ويل هيلث”، فإن الأولوية يجب أن تُمنح للأصناف الغنية بالألياف، مع دمجها بمصدر للبروتين أو الدهون، لتجنب القفزات المفاجئة في سكر الدم.

إليك سبعة خيارات خفيفة مُقترحة تساهم بفعالية في ضبط سكر الدم:

الفستق والمكسرات: يُعد الفستق خياراً ممتازاً لخفض سكر الدم بفضل احتوائه على مزيج من البروتين والألياف.

وتشير الدراسات إلى أن تناول الفستق لا يرفع مستويات السكر بشكل ملحوظ، بل يساعد على خفضها. وبشكل عام، فإن اللوز والبندق والكاجو ومزيج المكسرات تعتبر خيارات مثالية للتحكم في الغلوكوز.

فول الصويا الأخضر : يتميز فول الصويا الأخضر بكونه ثنائياً قوياً لضبط السكر، حيث يقدم كميات كبيرة من البروتين والألياف لكل كوب مطبوخ. كما يحتوي على مركبات الفيتويستروغين، التي تدعم أيضاً استقرار مستوى سكر الدم.

التفاح مع زبدة المكسرات: يوفر التفاح الألياف اللازمة التي أثبتت فعاليتها في التحكم بسكر الدم. وعند تناوله مع زبدة المكسرات أو زبدة الفول السوداني، التي تضيف البروتين والدهون الصحية، يصبح هذا الخيار مثالياً للحفاظ على استقرار مستويات السكر. لتعزيز الفائدة، يمكن إضافة القليل من القرفة على التفاح قبل الغمس.

بذور اليقطين (اللب الأبيض): أظهرت الأبحاث أن تناول حصة من بذور اليقطين يساهم في خفض سكر الدم بعد تناول الطعام بشكل واضح. يعود هذا التأثير الإيجابي إلى التركيبة الطبيعية لبذور اليقطين من البروتين والألياف والدهون الصحية.

الزبادي مع التوت: يرتبط تناول الزبادي بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري، كونه خياراً منخفض الكربوهيدرات وغنياً بالبروتين. الأهم هو اختيار الزبادي العادي وتجنب الأنواع المنكهة الغنية بالسكر المضاف. يمكن تحليته بملعقة صغيرة من العسل أو إضافة الفراولة أو التوت الطبيعي.

البيض المسلوق: يعد البيض المسلوق خياراً مثالياً لضبط السكر؛ فهو يوفر 6 غرامات من البروتين الصافي تقريباً وخالٍ من الكربوهيدرات. ويرتبط تناول البيض بشكل منتظم بتحسين حساسية الإنسولين وانخفاض مستويات الغلوكوز أثناء الصيام.

الجبن القريش والخيار: يتميز الجبن القريش باحتوائه العالي على البروتين (12 إلى 15 غراماً لكل نصف كوب) وانخفاض الكربوهيدرات، مما يجعله خياراً لا يرفع سكر الدم. كما تشير الدراسات إلى أن منتجات الألبان تدعم حساسية الإنسولين، مما يساهم في ثبات مستويات السكر.