لندن – كبسولة الصحية

في سباق البحث عن بدائل طبيعية لمكافحة الشيخوخة والحفاظ على إشراقة البشرة الشبابية، يبرز اتجاه غذائي غير تقليدي يروج له حالياً على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو تناول سلطة قنديل البحر كمصدر غني بالكولاجين. ويأتي هذا التوجه كبديل للأطعمة التقليدية الغنية بالكولاجين أو كريمات الوجه باهظة الثمن.

ووفق تقرير جديد لصحيفة “دايلي ميل”، يُعتبر قنديل البحر طعاماً شهياً شائعاً في دول آسيوية مثل الصين، واليابان، وكوريا، حيث يُملّح لحمه ويُجفف قبل إعادة ترطيبه وتناوله، وغالباً ما يُقدم بارداً ضمن السلطات المتبلة أو يُضاف إلى الشوربات.

الكولاجين البحري مقابل الكريمات الموضعية

يحتوي قنديل البحر على كمية كبيرة من الكولاجين، تصل نسبته في بعض الأنواع الصالحة للأكل إلى حوالي 50% من وزنه الجاف. ويوضح الدكتور راج داسغوبتا، أخصائي الطب الباطني، أهمية هذا البروتين: “الكولاجين يساعد في الحفاظ على بشرة مشدودة وناعمة ومرنة. ومع التقدم في السن، يقل إنتاجه في الجسم، ما يسبب التجاعيد والترهل”.

ويشير الخبراء إلى أن تناول الكولاجين، سواء من قنديل البحر أو غيره، يُعد أكثر فعالية من استخدام الكريمات الموضعية؛ لأن الجزيئات الكبيرة في الكريمات لا تستطيع اختراق الطبقة الخارجية للجلد. بينما يسمح تناوله بتفكيكه إلى أحماض أمينية أصغر، يستخدمها الجسم لإعادة بناء الكولاجين، كما أنه بديل مادي أرخص بكثير من كريمات الكولاجين المكلفة.

المصدر: المعلومات مأخوذة من تقرير صحفي نُشر بالاستناد إلى موقع “دايلي ميل” وتصريحات الدكتور راج داسغوبتا.