 
	
																		
																		
									
									
									لندن – كبسولة الصحية
يُعد التهاب البروستاتا مشكلة صحية واسعة الانتشار، حيث تؤثر على ملايين الرجال سنوياً. وتتمثل هذه الحالة في التهاب يصيب غدة البروستاتا والأنسجة المحيطة بها، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل التورم والألم وصعوبة التبول.
وفقاً لموقع مؤسسة “جونز هوبكنز” الطبية، تتعدد أسباب التهاب البروستاتا، والتي لا تقتصر فقط على العدوى البكتيرية، بل تمتد لتشمل عوامل تتعلق بنمط الحياة والنظافة الصحية:
الأسباب الأربعة الرئيسية لالتهاب البروستاتا:
العدوى البكتيرية:
يحدث التهاب البروستاتا الحاد غالباً نتيجة عدوى بكتيرية، مثل الإشريكية القولونية أو الزائفة الزنجارية.
تترافق هذه الحالة عادةً مع أعراض مثل الحمى والقشعريرة وكثرة التبول المؤلم، وتتطلب علاجاً طبياً فورياً بالمضادات الحيوية.
مشكلات الأسنان وأمراض الأنف والأذن والحنجرة:
كشفت دراسات متعددة عن وجود صلة بين صحة الفم والأنف وتطور التهاب البروستاتا.
يُعزى السبب إلى قدرة البكتيريا المتواجدة في حالات تسوس الأسنان، أمراض اللثة، أو التهابات الأنف والأذن والحنجرة على الانتقال عبر الجسم لتصل إلى غدة البروستاتا وتسبب التهابها.
الخمول البدني والجلوس الطويل:
نمط الحياة قليل الحركة هو عامل مساهم رئيسي.
يؤدي الجلوس لفترات طويلة، خاصة على الأسطح الصلبة، إلى احتقان وريدي في أعضاء الحوض، مما يضغط على البروستاتا ويهيجها، ويزيد من احتمالية الالتهاب.
الحياة الجنسية غير المنتظمة (قلة النشاط):
يمكن أن يؤدي انخفاض النشاط الجنسي إلى ركود إفرازات غدة البروستاتا. هذا الركود يمكن أن يتطور بمرور الوقت ويصبح سبباً في حدوث الالتهاب.