لندن- كبسولة الصحية

باعتبارها الوقود الأول للجسم، من المفترض أن تكون وجبة الإفطار مصدراً للطاقة المستدامة على مدار اليوم. لكن، قد يؤدي اختيار أطعمة غير مناسبة إلى نتائج عكسية، مسبباً شعوراً بالكسل في منتصف الصباح، وإعاقة لعملية الأيض، وربما زيادة في الوزن.

ووفقاً لنصائح “كليفلاند كلينك”، هناك خمسة أصناف شائعة يُنصح بالحد من تناولها صباحاً لتجنب التقلبات الحادة في سكر الدم والمخاطر الصحية المرتبطة بها:

الكعك والمعجنات (Donuts & Pastries)

تحتوي هذه المخبوزات على كميات كبيرة من الدقيق المكرر والسكر، ما يؤدي إلى استجابة حادة من الجسم تتمثل في إفراز كميات كبيرة من الأنسولين. هذا الارتفاع المفاجئ في سكر الدم يتبعه هبوط حاد وسريع، يجعل الشخص يشعر بالجوع بعد الإفطار بوقت قصير، ويدفعه لاشتهاء المزيد من الكربوهيدرات المُكررة، مما يعيق جهود الحفاظ على وزن صحي.

اللحوم المصنعة (Processed Meats)

تعد اللحوم المصنعة، مثل السجق أو بعض أنواع اللحم المقدد، مصدراً لكمية كبيرة من الدهون المشبعة والصوديوم. ويُمكن أن يُؤدي استهلاكها بانتظام إلى ارتفاع في ضغط الدم، وهو عامل خطر معروف لأمراض القلب والسكتة الدماغية، مما يجعلها خياراً غير صحي لبداية اليوم.

الشطائر الغنية بالدهون (Heavy Sandwiches)

إذا كانت الشطائر الصباحية محشوة بالجبن أو البيض أو مكونات أخرى عالية الدهون، فإنها قد تقدم للجسم كماً كبيراً من السعرات الحرارية المركبة من الدهون الممزوجة بالكربوهيدرات المكررة (كالخبز الأبيض). وقد ربطت الدراسات الأنظمة الغذائية التي تفرط في هذين المكونين بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.

الخبز الأبيض (White Bread)

يحتوي الخبز الأبيض على مؤشر غلايسيمي مرتفع، وهو المقياس الذي يحدد مدى سرعة رفع مستوى السكر في الدم. يعني ذلك أن استهلاكه يزيد من الشعور بالجوع سريعاً، ويساهم في رفع خطر الإصابة بالسكري على المدى الطويل، خاصةً أن هذا الخبز مصنوع غالباً من دقيق مكرر وغني بالسعرات الحرارية الفارغة من الألياف والعناصر الغذائية.

حبوب الإفطار (Breakfast Cereals)

على الرغم من أنها خيار سريع وشائع، إلا أن العديد من أنواع حبوب الإفطار تكون عادةً غنية بالسكر وقليلة البروتين. هذا المزيج يرفع مستويات سكر الدم بسرعة كبيرة، ويؤدي إلى الشعور بالانفعال والجوع بمجرد بدء هرمون الأنسولين عمله لتخفيض السكر. يُنصح دائماً بالبحث عن الأصناف التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتين لضمان الشبع والطاقة المستمرة.