الخبر- كبسولة الصحية

انطلقت أمس فعالية “بنكرياس .. حِنا نوعي الناس” التي تنظمها الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء للعام الثاني على التوالي بمناسبة اليوم العالمي للسكري. وتأتي الفعالية بالشراكة مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وفرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، وصيدليات الدواء، وتقام في كورنيش الدمام الجنوبي وتستمر حتى يوم السبت الموافق 15 نوفمبر 2025م.

ودشن الفعالية عضو مجلس إدارة الجمعية، عبدالله الضبيب، بحضور مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، علوان الشمراني، وعدد من ممثلي الجهات المشاركة والداعمة والراعية.

وأوضح الضبيب أن الفعالية تُقام ضمن مبادرة “سكرك بأمان” ومبادرة “الشرقية مبصرة” التي انطلقت مطلع الشهر الحالي برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية. وأشار إلى أن الجمعية زارت منذ انطلاقتها عشرة مواقع حكومية وشركات تجارية وعدداً من المجمعات التجارية، مستهدفةً 15 ألف مستفيد.

وقدّم الضبيب شكره وتقديره للجهات المشاركة والداعمة والراعية، موضحاً أن إقامة مثل هذه الفعاليات يهدف إلى نشر الوعي والتثقيف الصحي، والكشف المبكر عن أمراض السكري والسمنة، عبر برامج ومبادرات نوعية، وتوعية الناس بمرض السكري، وأهمية اتباع نظام غذائي صحي من أجل حياة صحية أفضل.

من جهتها، نوهت المدير التنفيذي للجمعية، خديجة منصور، بأن الشهر العالمي للسكري يمثل فرصة لتذكيرنا جميعاً بأهمية الوقاية، والتوعية، والكشف المبكر. وقالت منصور: “في عام 2021 بلغ عدد المصابين بالسكري حول العالم 537 مليون شخص، ومن المتوقع أن يتجاوز 700 مليون بحلول عام 2045. أما في المملكة، فيُقدّر عدد المصابين بحوالي 4.2 ملايين شخص بنسبة 18.7%، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 5.6 ملايين في عام 2030م وإلى 7.5 ملايين في عام 2045م. وهذه الأرقام تدفعنا جميعاً، أفراداً ومؤسسات، إلى تكثيف الجهود نحو مجتمع أكثر صحة ووعياً”.

ويشارك في الفعالية أكثر من 15 جهة حكومية وشركات طبية، منها: هيئة الصحة العامة “وقاية”، وبلدية الدمام، ومجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران، والجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد، وشبكة الدمام الصحية، وكلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران، وكلية طب الأسنان بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومركز طب الأسرة والمجتمع، ونادي الاتفاق، وجمعية أرفى للتصلب اللويحي، وجمعية وعي لصحة المجتمع، ونادي ترافد للأطفال، ومستشفى جاما، ومستشفى سليمان الحبيب.