واشنطن: كبسولة الصحية

أفاد موقع «فيري ويل هيلث» بأن كلاً من التمر والبرقوق (الخوخ المجفف) يساهمان في تنظيم حركة الأمعاء بفضل محتوياتهما المرتفعة من الألياف، على الرغم من أن الأبحاث التي تناولت البرقوق لتخفيف الإمساك كانت أوسع.

وتشير النتائج إلى أن كلتا الفاكهتين تلعبان دورًا في تعزيز انتظام حركة الأمعاء:

البرقوق المجفف (Prunes):

أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 80 إلى 120 غرامًا من الخوخ المجفف يوميًا لمدة أربعة أسابيع أدى إلى زيادة ملحوظة في وتيرة حركة الأمعاء ووزن البراز. كما أن عصير الخوخ المجفف ساعد في تحسين قوام البراز.

التمر:

دراسة صغيرة وجدت أن تناول نحو سبع حبات من التمر (حوالي 50 غرامًا) يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع زاد بشكل كبير من وتيرة حركة الأمعاء. ويعتقد الخبراء أن فاعلية التمر تعود إلى مزيج من الألياف وعناصر غذائية أخرى مفيدة مثل الفلافونولات والفينولات والمعادن.

محتوى الألياف المتساوي وغلبة الألياف غير القابلة للذوبان

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، يحتوي التمر والبرقوق على كمية متقاربة من الألياف الغذائية لكل حصة. وتُعتبر الألياف غير القابلة للذوبان، التي تضيف حجمًا للبراز وتسرّع حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، الأكثر أهمية لانتظام حركة الأمعاء. وتعتبر كلتا الفاكهتين المجففتين غنية بهذا النوع من الألياف، مع غلبة الألياف غير القابلة للذوبان في التمر.

على الرغم من التركيز البحثي الأكبر على البرقوق، يؤكد التقرير أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البرقوق يتفوق على التمر في تعزيز انتظام حركة الأمعاء، مشيرًا إلى أن الاختيار بينهما قد يعتمد في النهاية على الذوق الشخصي وما يناسب طبيعة الجسم.