الرياض –  كبسولة الصحية

فجّر د. عبدالرحمن بخاري، استشاري التخصص الدقيق في أمراض السكري، نقاشاً واسعاً عبر حسابه الخاص على منصة “إكس”، حيث وجه نصيحة مباشرة للشباب الذين يعتمدون على المشي لمدة ساعة أو ساعتين بشكل روتيني، واصفاً المشي البطيء بأنه “نشاط بدني وليس رياضة كافية” ومطلقاً عليه وصف “رياضة الكسالى”.

وأكد الدكتور بخاري أن الشباب الذين يتمتعون بكامل صحتهم ويقومون بالمشي لمدة ساعة كل يوم أو يومين، “قاعد تضيع وقتك”.

من المشي إلى الجري: متى يصبح النشاط رياضة؟

أوضح استشاري السكري أن المشي البطيء يُعد نشاطاً بدنياً مفيداً بشكل عام، ولكنه ليس الرياضة الكافية أو المناسبة للشباب والفتيات الأصحاء. وحثّ الشباب على استبدال المشي بـ:

الجري لمدة 10-20 دقيقة، أو الهرولة لمدة 15-25 دقيقة لرؤية فرق حقيقي.

وشدد الدكتور بخاري على أنه لكي يُعتبر النشاط رياضة حقيقية، لابد أن يرتفع المجهود ويتسارع التنفس وتزيد ضربات القلب. وأشار إلى أن المشي السريع فقط يمكن اعتباره رياضة خفيفة الشدة.

الرياضة تتجاوز التمارين القلبية

كما نبه د. بخاري إلى أن الاعتماد على المشي فقط يتجاهل أهمية العناصر الأخرى للرياضة، مؤكداً: “الرياضة ليست فقط تمارين قلبية”، بل يجب إضافة:

– تمارين المقاومة: لحماية وتقوية العضلات.

– تمارين الإطالة.

واختتم الدكتور بخاري توضيحه بأن المشي قد يكون ملائماً أكثر لكبار السن أو المصابين بالسمنة الشديدة، لكنه أشار إلى أنهم يحتاجون أيضاً لإضافة التمارين الأخرى.