لندن – كبسولة الصحية
وجد باحثون أن استمرار اختلال توازن هرمون الغدة الدرقية أثناء الحمل قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالتوحد لدى الأطفال. ولم تُظهر اضطرابات الغدة الدرقية المُعالجَة التأثير نفسه.
وكلما طالت مدة الاختلال على مدار الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، زاد خطر الإصابة، وفق “ساينس دايلي”. وأفاد البحث بأن النساء اللواتي يعانين من اضطرابات مستمرة في هرمون الغدة الدرقية طوال فترة الحمل يواجهن خطراً أكبر لتشخيص إصابة طفلهن بالتوحد. وتلعب هرمونات الغدة الدرقية التي تُفرزها الأم دوراً مهماً في النمو العصبي للجنين. والتوحد حالة متعددة الجوانب تؤثر على كيفية تواصل الفرد وتفاعله اجتماعياً وتفسيره للعالم.
واختلال هرمونات الغدة الدرقية غير المعالج خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يحمل مخاطر أعلى. ومن خلال تتبع نتائج أكثر من 51 ألف حالة حمل، أكدت النتائج على ضرورة مراقبة اختلالات الغدة الدرقية أثناء الحمل، وتعديل العلاج في الوقت المناسب للحفاظ على مستويات طبيعية لهرمون الغدة الدرقية طوال فترة الحمل.