نيويورك – كبسولة الصحية
كشفت دراسة أمريكية حديثة، اعتمدت على بيانات واسعة على مدى 11 عاماً، أن نحو امرأة من كل أربع مصابات بسرطان الثدي كانت دون سن الخمسين، مما يسلط الضوء على احتمال مرور العديد من النساء الأصغر سناً دون تشخيص مبكر للمرض.
وقد أشارت الطبيبة ستاماتيا ديستونيس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، التي قُدّمت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأشعة التشخيص، إلى أن:
وأكدت الدكتورة ديستونيس أن هذه النتائج تتفق مع البيانات الوطنية والعالمية حول ارتفاع عدد المرضى الأصغر سناً الذين يعانون من سرطانات ثدي أكثر عدوانية، مشددة على أن “العمر لا يجب أن يكون العامل الوحيد عند اتخاذ قرار موعد الفحص“.
أسباب الارتفاع وعوامل الخطر:
يرى الخبراء أن الزيادة في تشخيص سرطان الثدي المبكر لا تُعزى فقط لتحسين أدوات الفحص، بل هناك عوامل متداخلة، منها:
توصيات بدعم الفحص المبكر:
تدعم نتائج الدراسة تبني استراتيجيات فحص مبكر بناءً على المخاطر الفردية بدلاً من العمر وحده، خصوصاً للنساء اللاتي يقل عمرهن عن 50 عاماً.
من يجب أن تفكر في الفحص المبكر؟
وشددت الأستاذة ماري بيث تيري على ضرورة توعية النساء بالتغيرات التي قد تشير إلى مشكلة في الثدي، مثل ظهور كتلة جديدة، أو تغير حجم أو شكل الثدي، أو تقشّر الجلد أو انطباع الحلمة إلى الداخل.