55 مليون شخص يعيشون مع “الخرف”

55 مليون شخص يعيشون مع “الخرف”
31 ديسمبر، 2024 - 5:03 ص

يعد الدماغ مركز القيادة في الجسم، ويجب أن تكون العناية به أولوية، ومع التوجيه منالخبراء وتعديلات نمط الحياة، يمكنك تقليل خطر الإصابة بمشاكل الإدراك بشكل كبير،في هذا التقرير نتعرف على الأسئلة التي تحتاج إلى طرحها على طبيبك للحفاظ علىصحة دماغك، بحسب موقع “تايمز ناو”.

ونحتاج للحفاظ على صحة الدماغ خاصة مع تقدمنا في العمر ومع شيوع حالات مثلمرض الزهايمر والسكتة الدماغية والتدهور المعرفي بشكل متزايد، لذا فإن المناقشاتالمنتظمة حول صحة الدماغ مع طبيبك ضرورية.

تقدر منظمة الصحة العالمية أن 55 مليون شخص يعيشون مع الخرف في جميع أنحاءالعالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم ثلاث مرات بحلول عام 2050.

وفقًا لدراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet، يمكن منع ما يصل إلى 40 % منحالات الخرف من خلال معالجة عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسةالرياضة والنوم وإدارة الإجهاد، اسأل طبيبك عن استراتيجيات مخصصة لحماية عقلك،مثل اتباع النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالأطعمة التي تعزز الدماغ مثل المكسراتوالأسماك وزيت الزيتون.

تلعب العناصر الغذائية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين د ومضادات الأكسدةدورًا حيويًا في صحة الدماغ. تُظهر الأبحاث المنشورة في مجلة Nutrients أن أحماضأوميجا 3 الدهنية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتحسن الوظيفةالإدراكية.

استشر طبيبك حول ما إذا كنت بحاجة إلى تغييرات في النظام الغذائي أو مكملاتلتلبية الاحتياجات الغذائية لدماغك.

التمارين المعرفية ليست مخصصة للأطفال فقطفهي ضرورية للبالغين أيضًا. وجدتدراسة في علم الأعصاب أن الأنشطة المحفزة عقليًا، مثل الألغاز أو تعلم مهاراتجديدة، يمكن أن تؤخر التدهور المعرفي. اسأل طبيبك عن أنشطة تدريب الدماغ أوالتطبيقات المصممة خصيصًا لقدراتك المعرفية.

يمكن أن تزيد بعض الحالات الصحية، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة،من خطر الإصابة بالخرف وغيره من الحالات العصبية.

وكشفت دراسة جديدة أن ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في منتصف العمر يزيد بشكلكبير من خطر الإصابة بالخرف لاحقًا. ناقش تاريخك الطبي وما إذا كانت هناك حاجة إلىفحوصات أو تدخلات إضافية.

النوم ضروري لتطهير الدماغ من السموم، بما في ذلك بيتا أميلويد، وهو بروتين مرتبطبمرض الزهايمر. أكدت دراسة حديثة نشرت في Sleep Medicine Reviews أنالبالغين الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة هم أكثر عرضة للتدهور المعرفي.

في حين أن طرح هذه الأسئلة أمر ضروري، فإن تنفيذ النصيحة أمر بالغ الأهمية، وأثبتتجمعية الزهايمر أن ممارسة النشاط البدني المنتظم، مثل 150 دقيقة من التمارينالمعتدلة أسبوعيًا، تعمل على تعزيز الذاكرة وإبطاء التدهور المعرفي.

إن التعامل مع التوتر من خلال ممارسات اليقظة الذهنية مثل  التأمل أو تمارين التنفسالعميق يمكن أن تعمل على تحسين الوضوح العقلي وتقليل خطر الإصابة بالأمراضالعصبية التنكسية.