أبوظبي – كبسولة الصحية

في إطار تنامي الإقبال العالمي على الطب التجديدي، أعلنت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كايلي جينر (28 عاماً) خضوعها مؤخراً للعلاج بالخلايا الجذعية للتخفيف من آلام الظهر المزمنة التي تعاني منها منذ سنوات، لتنضم بذلك إلى نخبة من المشاهير والرياضيين الذين أثبتوا فعالية هذا العلاج خارج الولايات المتحدة.

عائلة كارداشيان تُروّج للعلاج

أوضحت كايلي جينر أن دافعها الأساسي لتجربة العلاج كان النتائج الإيجابية التي حققتها شقيقتها كيم كارداشيان، التي سبق أن سافرت إلى المكسيك لتلقي العلاج بعد إصابتها بتمزق في الكتف.

– كيم كارداشيان: أكدت أن النتائج كانت فورية، واستعادت كامل نطاق الحركة في كتفها بعد إصابة في رفع الأثقال عام 2023، مشيرة إلى أن العلاج غير متاح بعد في الولايات المتحدة.

– كلوي كارداشيان: سبق أن استخدمت العلاج ذاته لدعم التعافي وتقليل الالتهابات وتحسين الصحة العامة.

ولا يقتصر الإقبال على عائلة كارداشيان، حيث انضم رياضيون عالميون مثل رافائيل نادال وأليكس رودريغيز، وممثلون مثل ميل جيبسون، إلى هذه الموجة، وتحدثوا جميعهم عن تحسن صحي بعد تلقي العلاج.

إنجاز طبي في علاج السكري

في تطور لافت يؤكد الإمكانات الواعدة للطب التجديدي، أشارت التقارير إلى إنجاز طبي بارز حيث أعلنت سيدة مصابة بداء السكري من النوع الأول أنها لم تعد بحاجة إلى الأنسولين بعد خضوعها لعلاج يعتمد على جرعة واحدة من الخلايا الجذعية.

ما هي الخلايا الجذعية؟

الخلايا الجذعية: هي خلايا أولية تمتلك القدرة على التجدد والتحول إلى أنواع متخصصة من الخلايا (مثل العصبية أو العضلية)، ما يمنحها دوراً أساسياً في إصلاح الأنسجة التالفة.

العلاج بالخلايا الجذعية: بحسب مايو كلينك، يقوم هذا العلاج على جمع الخلايا الجذعية من المريض أو متبرع، ثم معالجتها وحقنها في المنطقة المصابة لتعزيز التئام الأنسجة وتقليل الالتهابات.

تجدر الإشارة إلى أنه رغم اتساع استخدامه عالمياً، لا تزال العلاجات المعتمدة رسمياً من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تقتصر على أمراض الدم والجهاز المناعي، فيما تتواصل التجارب السريرية لدراسة فاعليته في أمراض مثل السكري، وقصور القلب، والزهايمر، والتصلب اللويحي.