كبسولة الصحية – الإندبندنت
كشفت ورقة بحثية جديدة عن حجم “الأزمة الصحية الصامتة” المتمثلة في تزايد حالات السرطان عالمياً، محذرة من أن ملايين الوفيات المستقبلية يمكن تجنبها من خلال تغييرات سلوكية بسيطة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور فيكرام نيرانجان من جامعة ليميريك الأيرلندية، في دراسة دولية نُشرت تفاصيلها في صحيفة “إندبندنت”، أن ما يقرب من 41.7% من وفيات السرطان في عام 2023 عُزيت إلى مخاطر قابلة للتعديل.
العوامل الـ 6 التي يمكن أن تنقذ الأرواح
أكد الباحث أن التغيير في ستة عوامل رئيسة يمكن أن يخفض عبء الوفيات بشكل كبير. وتشمل هذه العوامل:
التبغ والكحول.
الأنظمة الغذائية غير الصحية.
الوزن الزائد.
تلوث الهواء.
التعرض الضار في مكان العمل أو البيئة.
الوقاية أولوية عالمية
شددت الدراسة، التي حللت بيانات أكثر من 18.5 مليون حالة إصابة جديدة، على أن السرطان لم يعد مرضاً يقتصر على كبار السن، حيث تتزايد التشخيصات بين الشباب. كما لفتت الانتباه إلى أن أكبر زيادات في وفيات السرطان تحدث حالياً في البلدان ذات الموارد الأقل.
ويطالب الباحثون بضرورة اعتبار الوقاية أولوية عالمية، مؤكدين أن الاستثمار في مكافحة التبغ، وتنظيم جودة الهواء، والوقاية من السمنة، وتعزيز آليات التشخيص المبكر والفحص الشامل، يمكن أن ينقذ بشكل استباقي أرواحاً كثيرة.