القاهرة – كبسولة الصحية
أفادت دراسة سريرية جديدة بأن الوخز بالإبر قد يساعد في تحسين الصعوبات الإدراكية المرتبطة بسرطان الثدي، وهي حالة تُعرف باسم “ضبابية الدماغ” أو “دماغ العلاج الكيميائي”. ويُعاني أكثر من 40% من الناجيات من سرطان الثدي من هذه الصعوبات التي تقلل من أداء المهام اليومية وجودة الحياة بشكل عام.
نتائج التجربة السريرية (ENHANCE):
كُشف عن نتائج تجربة (ENHANCE) السريرية العشوائية من المرحلة الثانية في مؤتمر سان أنطونيو لسرطان الثدي. وتهدف الدراسة إلى إيجاد علاجات مدعومة بأدلة علمية لهذه المشكلة.
أظهرت النتائج الرئيسية للتجربة ما يلي:
تحسن ملحوظ: أظهر المشاركون في مجموعتي الوخز بالإبر الحقيقي والوهمي تحسناً ذا دلالة سريرية في الضعف الإدراكي، مقارنة بمجموعة الرعاية المعتادة.
تفوّق الوخز الحقيقي: أظهر الوخز بالإبر الحقيقي تحسناً بمقدار الضعف في الحد من الضعف الإدراكي مقارنةً بالرعاية المعتادة، وذلك بعد 10 أسابيع و 26 أسبوعاً.
تحسين الذاكرة اللفظية: حسّن الوخز بالإبر الحقيقي نتائج اختبار الذاكرة اللفظية (HVLT)، بينما لم يُحدث الوخز الوهمي أي فرق في هذه الوظائف الإدراكية.
منهجية الدراسة:
لزيادة اختبار فعالية الوخز بالإبر، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، فقد صمم الباحثون دراسة ثلاثية المجموعات شملت 260 امرأة لديهن تاريخ إصابة بسرطان الثدي (في المراحل من صفر إلى 3)، أكملن العلاج، وأبلغن عن صعوبات إدراكية وأرق متوسط أو شديدين مرتبطين بالسرطان.
خضع المرضى لجلسات علاج بالوخز بالإبر، حقيقية أو وهمية، مرة أسبوعياً لمدة عشرة أسابيع. وأوضح الدكتور ماو أن الوخز بالإبر يجب أن يُنظر إليه كتدخل علاجي متكامل، وأن الاسترخاء الناجم عن الجلسة قد يحمل فوائد علاجية محتملة حتى في الوخز الوهمي.