استشاري: العلاقة الحميمة ضرورة للزوجين بعد الخمسين وآثار سلبية لتوقفها

تصور خاطئ عن انتهاء الرغبة الجنسية

استشاري: العلاقة الحميمة ضرورة للزوجين بعد الخمسين وآثار سلبية لتوقفها
16 ديسمبر، 2025 - 10:07 ص

متابعة – كبسولة الصحية

تسود قناعة خاطئة في بعض المجتمعات بأن المرأة عند بلوغ سن الخمسين أو الاقتراب منه تكتفي من العلاقة الحميمة، بل يُفترض أحياناً أن احتياجها ينتهي مع انقطاع الدورة الشهرية، هذا التصور، وفقاً للمختصين، غير دقيق علمياً ولا يعكس الواقع الصحي والنفسي للمرأة.

الرغبة الجنسية لا تنعدم والتوقف عنها له آثار سلبية

يوضح أستاذ واستشاري أمراض النساء والولادة وعلاج العقم، البروفيسور حسن جمال، أن الرغبة الجنسية بعد سن الخمسين قد تقل لكنها لا تنعدم.

ووفقاً لصحيفة الوطن، يشدد على أن التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة في هذه المرحلة العمرية قد يترتب عليه آثار سلبية، أبرزها الشعور بالجفاء وفقدان القرب الروحي بين الزوجين، وهو ما ينعكس على قوة الرابطة العاطفية والاستقرار النفسي.

التغيرات الهرمونية قابلة للعلاج

تطرأ بعد سن الخمسين تغيرات هرمونية قد تؤثر على الاستمتاع بالعلاقة، مثل الجفاف أو ضعف المرونة، ومع ذلك، يؤكد البروفيسور جمال أن هذه التغيرات قابلة للعلاج من خلال:

  • الهرمونات التعويضية أو البديلة: تتمثل في تعويض هرموني الإستروجين والبروجسترون، ويؤكد أنها آمنة عند استخدامها تحت إشراف طبي دقيق ومتابعة دورية.
  • الكريمات الموضعية: تستخدم لعلاج الأعراض المهبلية والبولية، ويوفرها العلاج بالإستروجين المهبلي منخفض الجرعة الذي يتميز بامتصاص أقل داخل الجسم، وفقاً لموقع مايو كلينك.

عوامل نجاح العلاقة بعد سن الخمسين

يشير البروفيسور جمال إلى أن نجاح العلاقة في هذه المرحلة يعتمد على عدة عوامل أساسية:

  • الجانب الطبي: علاج جفاف المهبل ومعالجة ارتخاء المهبل إن وُجد.
  • الجانب العاطفي: استقرار العلاقة ووجود الحب والمودة والرغبة المتبادلة بين الزوجين.
  • الجانب النفسي: تقليل الضغوط النفسية والتجديد في أسلوب العلاقة بما يتناسب مع الطرفين.
  • العادات الصحية: الالتزام بنمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني.