واشنطن – كبسولة الصحية
أكدت دراسة جديدة صادرة عن جامعة جونز هوبكنز الطبية أن مجرد تقليل عدد السجائر لا يُجنّب خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مشددة على أن الإقلاع الكامل عن التدخين يظل الاستراتيجية الأكثر فعالية لتحسين الصحة والحفاظ عليها.
بضع سجائر يومياً تحمل مخاطر قلبية كبيرة
في إطار تقييم عبء التدخين الذي يودي بحياة أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً حول العالم، بينهم 1.3 مليون ضحية للتدخين السلبي، سعى باحثو جونز هوبكنز إلى توضيح العلاقة بين شدة التدخين ومدة الإقلاع عنه والمخاطر القلبية الوعائية.
اعتمد الباحثون على تحليل بيانات موحدة ضخمة من 22 دراسة جماعية شملت 323 ألف مشارك، وتمت متابعتهم لمدة تصل إلى 19.9 عاماً، حيث وثقت الدراسة أكثر من 125 ألف وفاة و54 ألف إصابة قلبية.
النتائج:
المستوى المنخفض خطير: أظهرت النتائج أن “حتى المستويات المنخفضة من التدخين، على سبيل المثال، بضع سجائر فقط يومياً، تمثل مخاطر قلبية وعائية كبيرة”.
الإقلاع التام هو الحل: أكد الباحثون أن الإقلاع التام عن التدخين، وليس فقط تقليله، هو ما يوفر أكبر فائدة صحية.
وتأتي هذه النتائج لتؤكد التحذيرات الطبية المستمرة بأن التدخين هو السبب الرئيسي في عدد من الأمراض المزمنة مثل السرطان، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ويؤدي إلى تقصير عمر المدخنين بنحو 10 أعوام.