القاهرة – كبسولة الصحية
حذر الدكتور ناليتي ناغالا، استشاري أمراض الرئة وأخصائي النوم الدولي في الهند، من أن قلة النوم لا تؤثر فقط على الطاقة والمزاج، بل قد تسبب ضرراً صامتاً للرئتين والجهاز التنفسي دون أن يشعر الشخص بذلك.
وأوضح الاستشاري أن النوم العميق يلعب دوراً حيوياً في إصلاح الجسم واستقرار وظائفه، بما في ذلك معدل ضربات القلب والتنفس، حيث يساعد الاسترخاء أثناء النوم على تدفق الأكسجين إلى الرئتين بكفاءة عالية.
كيف تتأثر الرئتان؟
يشير الدكتور ناغالا إلى أن السهر وقلة النوم تستنزف طاقة الجسم وتؤثر على كفاءة التنفس، مما يضعف نسبة الأكسجين التي تصل إلى الرئة. وقد يفسر الكثيرون الشعور بضيق التنفس الناتج عن ذلك بالإجهاد، بينما قد يكون علامة على تأثير قلة النوم المستمرة على إصلاح أجهزة الجسم.
علامات تنذر بالخطر على صحة الرئة:
قدم الاستشاري أربع علامات يجب الانتباه إليها، حيث قد تنذر بتأثر صحة الرئتين بسبب قلة النوم:
– شعور بـ ثقل الأنفاس وضعف التنفس عند الاستيقاظ صباحاً.
– الاستيقاظ مع انسداد الأنف أو الشخير.
– الشعور بـ ضيق في التنفس بعد مجهود خفيف كالمشي.
– القيام بـ تنهدات مستمرة طوال اليوم.
نصائح بسيطة لحماية الرئتين وتحسين جودة النوم:
للوقاية من هذه المشكلات وتعزيز صحة الجهاز التنفسي، يوصي الدكتور ناغالا باتباع العادات الآتية:
– افصل الأجهزة الرقمية قبل ساعة من النوم: أطفئ الشاشات المضيئة بالضوء الأزرق، وأبقِ هاتفك بعيداً.
– هيئ الإضاءة: قم بتعتيم الأضواء، فالإضاءة الهادئة والدافئة تشير إلى الجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان.
– مارس التنفس العميق: يمكن لتمارين التنفس البسيطة من البطن أو التمدد اللطيف أن يريح الحجاب الحاجز والرئتين.
– التزم بجدول نوم ثابت: حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يومياً، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
– تجنب المنبهات والوجبات الثقيلة: امتنع عن تناول الوجبات الثقيلة أو الكافيين قبل وقت النوم بفترة قصيرة، لأنها تزعج النوم والتنفس.
– ابق نشيطاً طوال اليوم: التمارين الخفيفة أو المشي تحسن من قدرة الرئة وتساعد على تنظيم أنماط النوم ليلاً.