كبسولة الصحية – واس
التقى محافظ القطيف عبدالله بن علي السيف، في مقر المحافظة اليوم، فريق لجنة المدن الصحية بالمنطقة الشرقية، للاطلاع على عددٍ من المواقع المرشحة من قبل اللجنة الرئيسة لبرنامج “القطيف مدينة صحية”، ضمن مسار استكمال متطلبات الاعتماد وفق معايير منظمة الصحة العالمية.
ويهدف برنامج المدن الصحية إلى تحسين نمط حياة السكان من خلال توفير بيئة نظيفة وخدمات صحية متكاملة، وتعزيز المشاركة المجتمعية الفاعلة، حيث يجري اعتماد القطيف “مدينة صحية” بعد تحقيقها (80) معيارًا شاملًا، تغطي تسعة محاور رئيسة، من أبرزها: البيئة، والصحة العامة، والتغذية، والسلامة، والمشاركة المجتمعية، وذلك ضمن إطار برنامج المدن الصحية المعتمد عالميًا.
وأكَّد السيف ما تحظى به محافظة القطيف من مقومات صحية وجغرافية وثقافية وتراثية وحضارية، وما تمتلكه من مزايا تنموية ومجتمعية تؤهلها لتكون مدينة صحية، بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية, وسمو نائبه.
وأشاد بالجهود التي تبذلها اللجنة الرئيسة واللجان المساندة في المحافظة، مثمّنًا ما تحقق من خطوات متقدمة في المسار النهائي نحو استيفاء معايير الاعتماد، ومؤكدًا في الوقت ذاته أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية، بما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات.
من جانبه نفَّذ فريق لجنة المدن الصحية، برفقة منسق لجنة القطيف مدينة صحية الدكتور هادي الشيخ ناصر، وعددٍ من منسوبي اللجان وأعضائها، جولة ميدانية اطّلع خلالها على أبرز معالم القطيف الحضارية والتراثية والتاريخية والاقتصادية، واستعرض ما تتميز به المحافظة من نماذج عمرانية متقدمة، شملت المماشي الصحية على الواجهات البحرية، ومشاريع جودة الحياة، ومبادرات أنسنة المدن.
وتضمنت الجولة الوقوف على عددٍ من المواقع المرشحة ضمن ملف الاعتماد، من بينها حي القلعة بوسط القطيف، وقلعتا دارين وتاروت، ومشروع الرامس بوسط العوامية، والواجهة البحرية بالقطيف، وجزيرتا دارين وتاروت، ومجمع “سي فرونت”، وجزيرة الأسماك، إلى جانب الاطلاع على عددٍ من المرافق الصحية والخدمية والمشاريع التطويرية ذات العلاقة، من أبرزها مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية، ومستشفى القطيف المركزي، ومركز الكلى، وعدد من المنشآت الصحية والخدمية.