لندن – كبسولة الصحية
كشفت دراسة علمية واسعة النطاق قادها باحثون من جامعة “كوليدج لندن” (UCL) عن قدرة مذهلة للساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية في الكشف عن العلامات الأولية لقصور أو فشل القلب، وذلك قبل سنوات طويلة من ظهور الأعراض السريرية الواضحة على المريض.
كيف تسبق الساعة الأطباء؟
اعتمدت الدراسة التي نُشرت في مجلة (Lancet Digital Health) على تحليل بيانات أكثر من 80 ألف شخص. ووجد الباحثون أن الأجهزة القابلة للارتداء تلتقط أنماطاً دقيقة وغير مرئية في “تغير معدل ضربات القلب” (Heart Rate Variability). هذه الأنماط تعمل كـ “إنذار مبكر” يشير إلى تراجع كفاءة عضلة القلب قبل أن يتمكن الفحص التقليدي أو حتى المريض نفسه من ملاحظة أي خلل.
أبرز نتائج الدراسة:
التوصية الطبية:
على الرغم من دقة هذه الساعات، يشدد الباحثون على أنها ليست بديلاً عن الطبيب، بل هي أداة مساعدة قوية جداً.
ويُنصح مستخدمو هذه الساعات بمشاركة تقارير “معدل ضربات القلب” مع أطبائهم في حال ملاحظة تنبيهات مستمرة حول عدم انتظام الضربات أو انخفاض مستويات اللياقة بشكل مفاجئ.