دراسات طبية: الزنجبيل مسكن طبيعي يضاهي فعالية أدوية الصداع النصفي

دراسات طبية: الزنجبيل مسكن طبيعي يضاهي فعالية أدوية الصداع النصفي
22 ديسمبر، 2025 - 11:49 ص

متابعة – كبسولة الصحية

أثبتت أبحاث طبية حديثة أن الزنجبيل يمتلك قدرة فائقة على تخفيف أعراض الصداع النصفي “الشقيقة”، بما في ذلك الألم الحاد والغثيان والحساسية المفرطة للضوء. ويعد الزنجبيل خياراً آمناً للاستخدام اليومي بأشكاله المختلفة، سواء كان طازجاً أو كبسولات أو مسحوقاً.

فعالية تضاهي الأدوية الكيميائية

أظهرت دراسة تحليلية قارنت بين الزنجبيل ودواء “سوماتريبتان” الشهير، أن مسحوق الزنجبيل حقق نتائج مماثلة في خفض شدة الصداع بعد ساعتين من تناوله. وتكمن الميزة التنافسية للزنجبيل في كونه أقل عرضة للتسبب في آثار جانبية مقارنة بالعلاجات الكيميائية، مما يجعله بديلاً واعداً للمرضى.

مسكن طبيعي للآلام والالتهابات

تحتوي مركبات الزنجبيل، مثل “الجينجيرول” و”الشوجوال”، على تأثيرات مضادة للالتهاب تشبه عمل مسكنات الألم غير الستيرويدية، ولكن دون التسبب في اضطرابات المعدة. وأكدت النتائج السريرية أن مستخدمي الزنجبيل يشهدون تحسناً ملحوظاً في مستويات الألم بعد ساعتين فقط من بدء النوبة.

تعزيز فاعلية العلاج المزدوج

تعمل إضافة الزنجبيل إلى البروتوكول العلاجي التقليدي على تسريع عملية الشفاء؛ حيث كشفت تجربة سريرية أن دمج مستخلص الزنجبيل مع مضادات الالتهاب الوريدية أدى إلى انخفاض أسرع في مستوى الألم وتحسن الحالة الوظيفية للمريض خلال ساعة واحدة.

مكافحة الغثيان وحساسية الضوء

لا تقتصر فوائد الزنجبيل على تسكين الألم فقط، بل يمتد أثره ليعالج الأعراض المصاحبة للصداع النصفي:

  • تقليل القيء: أثبتت الدراسات أن الزنجبيل يقلص احتمالات حدوث الغثيان والقيء بشكل كبير.
  • علاج رهاب الضوء: أبلغ المرضى الذين تناولوا مستخلص الزنجبيل عن انخفاض ملموس في الحساسية للضوء بعد 30 دقيقة من العلاج.

بهذه الخصائص، يعيد الطب الحديث اكتشاف الزنجبيل كأداة قوية وآمنة للسيطرة على نوبات الشقيقة وتعزيز جودة حياة المصابين بها.