متابعة – كبسولة الصحية

كشفت دراسة حديثة عن فاعلية حقنة “نيموليزوماب” (نيملوفيو) في توفير راحة سريعة وفورية لمرضى الإكزيما، حيث نجحت في تخفيف أعراض الحكة وتحسين جودة النوم خلال يومين فقط من تلقي العلاج.

مفعول ثلاثي الأبعاد

ووفقاً لموقع 24 أبو ظبي، فقد أظهرت البيانات السريرية، التي شملت نحو 2300 شخص، تفوقاً ملحوظاً للدواء في سرعة الاستجابة:

• تخفيف الحكة: نجحت الحقنة في تقليل الرغبة في الحكة لدى 11% من المرضى خلال 48 ساعة، وهي نسبة تعادل ثلاثة أضعاف استجابة المجموعة التي تناولت دواءً وهمياً.
• تحسين جودة النوم: ساعد الدواء ضعف عدد المرضى على استعادة النوم الهادئ في غضون يومين، نتيجة السيطرة السريعة على تهيج الجلد.

موافقة رسمية واستخدامات محددة

نال دواء “نيموليزوماب” موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2024، ويستهدف الحالات التالية:

1. التهاب الجلد التأتبي: الحالات المتوسطة إلى الشديدة المعروفة بالإكزيما.
2. الحكة العقدية: النتوءات الجلدية المؤلمة والمسببة للحكة الشديدة التي تصاحب المرض غالباً.

آلية المواجهة المناعية

أوضح الدكتور كريستوف بيكيتي، خبير الأمراض الجلدية، أن هذه البيانات تعزز فهم سرعة مفعول الدواء في ضبط استجابة الجهاز المناعي. وتعمل الحقنة على تقوية دفاعات الجلد التي تضعف بسبب الخلل المناعي، مما يحمي البشرة من مسببات الحساسية والمهيجات الخارجية التي تسبب نوبات الالتهاب.

بهذه النتائج، يبرز “نيموليزوماب” كخيار علاجي فعال لإنهاء معاناة المرضى مع الحكة المزمنة التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم واستقرار نومهم.