دراسة طبية: الإمساك المزمن يفاقم أعراض التهاب البروستاتا

دراسة طبية: الإمساك المزمن يفاقم أعراض التهاب البروستاتا
25 ديسمبر، 2025 - 12:25 ص

لندن – كبسولة الصحية

كشفت تقارير طبية عن ارتباط وثيق بين الإمساك والتهاب غدة البروستاتا، حيث يؤدي الضغط المتكرر أثناء التبرز إلى زيادة الاحتقان في منطقة الحوض، ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط، فإن الشدّ العضلي الناتج عن الإمساك يضغط مباشرة على عضلات قاع الحوض والبروستاتا، مما يضاعف الشعور بالألم ويجعل التبول أكثر صعوبة.

ميكانيكية التأثير المتبادل

يؤثر الإمساك على البروستاتا عبر عدة مسارات حيوية:

  • ضغط المستقيم: يؤدي تراكم البراز في المستقيم إلى ضغط ميكانيكي مباشر على الغدة، مما يسبب تهيجاً وأعراضاً بولية مزعجة.
  • توتر قاع الحوض: يسبب الإمساك المزمن فرط نشاط في عضلات الحوض، مما يخلق حالة من التوتر المستمر تزيد من حدة الالتهاب.
  • احتقان الحوض: يساهم الإجهاد المتكرر في تعطيل تدفق الدم السليم، مما يطيل أمد الالتهاب داخل البروستاتا.

استراتيجيات الحل الغذائي

يمكن تخفيف حدة هذه المشكلة المزدوجة عبر تعديلات غذائية تستهدف تليين البراز وتسهيل حركته:

  1. الألياف والترطيب: تناول 30 غراماً من الألياف يومياً (كالشوفان وبذور الكتان) مع شرب 10 أكواب من الماء لمنع تصلب البراز.
  2. تجنب المحفزات: تقليل الكافيين والكحول والأطعمة المصنعة التي تسبب الجفاف وتزيد من فرص الإصابة بالإمساك.

حلول علاجية ونمطية

إلى جانب الغذاء، يبرز دور النشاط البدني الخفيف كالمشي والسباحة في تحسين حركة الأمعاء وتقليل توتر الحوض. كما ينصح الأطباء باللجوء إلى اختصاصيي علاج قاع الحوض لاستخدام تقنيات “الارتجاع البيولوجي” التي تعيد تدريب العضلات على التنسيق الصحيح، مما يقلل الشدّ ويحمي البروستاتا من الضغوط الزائدة.