متابعات ــ كبسولة الصحية

أكد الدكتور إغنات رودتشينكو، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أن الحصول على قراءة دقيقة لضغط الدم يتوقف على الالتزام ببروتوكول صارم قبل وأثناء القياس. ووفقاً لما نقله موقع “لينتا رو“، فإن الأخطاء البسيطة في وضعية الجسم أو التحضير المسبق قد تؤدي إلى نتائج مضللة تؤثر على القرار العلاجي.

التحضير والاسترخاء

يتطلب القياس السليم الامتناع التام عن التدخين أو تناول المنبهات كالقهوة لمدة 30 دقيقة قبل البدء، مع ضرورة الاسترخاء في وضعية الجلوس لمدة 5 دقائق على الأقل لتجربة هدوء الدورة الدموية.

وضعية الجسم المثالية

تعتمد دقة الجهاز على وضعية الجلوس، ويُنصح بالآتي:

• دعم الظهر والذراع: الجلوس بظهر مستند ووضع الذراع على سطح مستوٍ بحيث تكون “كفة الجهاز” في مستوى القلب تماماً.
• وضعية القدمين: يجب أن تكون القدمان مسطحتين على الأرض دون تقاطع أو ثني.
• الجلد المباشر: وضع الكفة على الجلد العاري مباشرة، وتجنب وضعها فوق الملابس أو الأكمام المطوية التي قد تضغط على الشرايين.

بروتوكول القياس الثلاثي

يشدد رودتشينكو على ضرورة الصمت التام أثناء العملية، مع اتباع منهجية القراءات المتعددة:

1. القياس المزدوج: قياس الضغط في كلتا الذراعين للمقارنة.
2. تكرار القراءة: أخذ ثلاث قراءات لكل ذراع بفاصل دقيقة واحدة بين كل مرة.
3. متوسط القراءات: استبعاد القراءة الأولى (بسبب التوتر الأولي)، وحساب المتوسط الحسابي للقراءتين الثانية والثالثة للحصول على القيمة الأقرب للواقع.

تضمن هذه الإرشادات الدقيقة تجنب ما يُعرف بـ “توتر الرداء الأبيض” أو القراءات الخاطئة الناتجة عن المجهود البدني اللحظي، مما يسهل عملية التشخيص الطبي الدقيق.