ميكروفون في الأذن.. يكتشف مرض الزهايمر مبكرًا

ميكروفون في الأذن.. يكتشف مرض الزهايمر مبكرًا
5 يناير، 2025 - 6:48 ص

بدأ باحثون استخدام الأجهزة السمعية، أو ميكروفون الأذن، في اكتشاف العلامات المبكرة لضعف الإدراك الذي يؤدي إلى الزهايمر.

ووفقًا لـ”مديكال نيوز توداي”، يستكشف باحثون من مدرسة التكنولوجيا العليا في مونتريال بكندا، وكلية جيزيل للطب في دارتموث في هانوفر الأمريكية، استخدام ميكروفونات سماعة الأذن لتسجيل الأصوات والاهتزازات في طبلة الأذن.

وتشرح الباحثة المشاركة ميريام بطرس بقولها: “غالبًا ما يعاني المصابون بالزهايمر من ضعف التحكم في الحركة، مثل فقدان القدرة على الكلام واضطرابات المشي. كما تعد التغييرات في حركات العين السريعة اللاإرادية التي تحول العين من هدف إلى آخر علامات على التدهور المعرفي”.

وتابعت: “غالبًا ما يؤدي التنكس العصبي المرتبط بمرض الزهايمر إلى حركات العين البطيئة، والمزيد من الأخطاء، عند أداء مهام تتبع العين”.

وتوضح بطرس: “مع حدوث هذه الحركات السريعة، فإنها تسبب اهتزازات في طبلة الأذن. وهنا يأتي دور هذه الميكروفونات الحساسة داخل الأذن”.

وقالت بطرس: “يعاني مرضى الزهايمر من حركات العين السريعة التي تكون أقصر وأكثر تنوعًا وأقل دقة. كما تسبب حركات العين اهتزازات في طبلة الأذن، والتي يمكن اكتشافها بواسطة الميكروفونات الموجودة داخل الأذن في الأجهزة القابلة للارتداء، وهذا يعني أن الأجهزة القابلة للارتداء هي طريقة محتملة جيدة لتتبع تغييرات حركة العين”.

ويعتقد الباحثون أن الميكروفون الموجود داخل الأذن سيتم إدخاله في قناة الأذن لجمع إشارات متعددة.