تزايدت حالات الإمساك بين الأطفال خلال فصل الشتاء، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية في الجهاز الهضمي. في هذا التقرير نتعرف على أسباب زيادة حالات الإمساك في الشتاء وطرق الوقاية، وفقًا لموقع “تايمز ناو”.
يحدث الإمساك نتيجة حركات الأمعاء غير المتكررة وصعوبة إخراج البراز، ما يمكن أن يؤثر على صحة الطفل. تشمل الأسباب نقص الألياف في النظام الغذائي، الجفاف، قلة النشاط البدني، استهلاك الأطعمة المصنعة، والتوتر.
إن التغيرات الموسمية مثل الطقس البارد تزيد من خطر الجفاف وغياب النشاط البدني. لذا، من الضروري الانتباه إلى عادات الأكل لدى الطفل من خلال تضمين الألياف في النظام الغذائي، تشجيعه على شرب كمية كافية من الماء، ممارسة الرياضة يوميًا في المنزل، وتجنب تناول الأطعمة المصنعة.
قد يكون الشتاء قاسيًا على الأطفال وليس فقط على البالغين، إذ يُعتبر غالبًا موسمًا لطيفًا، ولكنه قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك الإمساك.
تشير الإحصائيات إلى أن 6 من كل 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا يزورون العيادات الخارجية يوميًا بأعراض مثل البراز غير المتكرر، البراز الجاف والصلب، انتفاخ البطن، أو الشعور بعدم اكتمال الإخلاء. يجب على الآباء طلب المشورة الطبية على الفور إذا كان طفلهم غير قادر على إخراج البراز لأكثر من يومين إلى ثلاثة أيام.
ينبغي على الآباء التأكد من أن الأطفال يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات. بالإضافة إلى ذلك، يجب تشجيعهم على شرب 10-15 كوبًا من الماء يوميًا، والبقاء نشطين من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام (مثل المشي في الداخل أو أي نشاط يفضله الطفل).
في الحالات التي تستدعي تدخلًا طبيًا، يمكن أن تكون الملينات (مثل الحقنة الشرجية) التي يوصي بها الطبيب مفيدة لتنظيم حركات الأمعاء لدى الأطفال.
من المهم معالجة الإمساك لتجنب تأثيره السلبي على الروتين اليومي للطفل، بما في ذلك تأثيره على تركيزه ودراسته. وبالتالي، فإن العناية بصحة الجهاز الهضمي للأطفال في فصل الشتاء ضرورية لتحسين جودة حياتهم بشكل عام.